ألقى أعوان فرقة الشرطة العدلية بقفصة القبض على شاب في الثلاثين من عمره من ذوي السوابق العدلية في جرائم بيع الخمر خلسة والمتاجرة بالمخدرات وذلك خلال شهر أوت 2011 وبحوزته 6 قطع من مادة القنب الهندي زنتها حوالي 36 غ وذلك بعد أن تمّ نصب كمين محكم له. وبفتح التحقيق معه اعترف لدى باحث البداية بحيازته للمواد المخدرة وباستفساره حول مصدر المخدرات صرّح أن شخصا تربطه به صلة قرابة دموية هو من يتعامل معه وأدلى بهويته ليتبيّن أنه متحصّن بالفرار وتمّ إلقاء القبض عليه لاحقا حيث وبإجراء المكافحة بينهما صرّح المتهم الرئيسي في القضية أن الشاب الثاني اتصل به وسلّمه 6 قطع من مادة القنب الهندي زنتها 36غ لترويجها وتسلّم مقابلا ماليا لمجهوده وهو ما حصل بالفعل إذ وبتفتيش محل سكناه بعد القبض عليه عثر على 6 قطع من هذه المادة تحت سرير نومه، كما تبيّن لأعوان الأمن ضلوع الشاب صحبة صديقه في جريمة تدليس عملة تونسية بعد ضبط سبع ورقات من فئة ال20 دينارا بحوزته واعترف بكونه كان يحتكم على 10 ورقات من فئة ال20 دينارا وتصرّف منها في مبلغ 60 دينارا (3 ورقات) قبل أن يتمّ القبض عليه وبحوزته المخدرات والأوراق النقدية المزيّفة وكان البنك المركزي بقفصة أكد في تقريره أن الورقات النقدية المحجوزة مخالفة لكل الشروط القانونية لترويج العملة التونسية.
وبعد استكمال الأبحاث والتحقيقات مع الشابين تمّ توجيههما على أنظار النيابة العمومية التي وجّهت لهما جملة من التهم بدءا من جرائم المخدرات (4 5 من قانون سنة 1992) وصولا الى جرائم تغيير وتدليس عملة تونسية طبق الفصل 185 (م.إ.ج) والتي أحالتها بدورها على أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية قفصة لتنظر فيها.