معتمدية جومين من المناطق التي حرمت من التنمية والتشغيل في العهد السابق وكان الحزب الحاكم المنفرد بأخذ القرار داخل المجلس المحلي حيث يتم انتداب الموظفين عن طريق الحزب
لمن تتوفر فيه شروط الانتماء للتجمع والأولوية تكون لمن لهم عضوية داخل الشعبة أو الجامعة وحتى الثورة لم تغير شيئا من الواقع المزري لأهالي جومين حيث أن المحاباة مازالت قائمة ودون اكتراث بمشاعر المواطنين ما بعد الثورة خاصة في ما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية ومنح تحسين المساكن لكن لم يحصلوا عليها لأنها لم تصل الى من يستحقها فالوجوه التي تلاعبت وكانت تعطي دفاتر العلاج المجانية وازالة الأكواخ للفلاحين والأثرياء بدل الفقراء هم نفسهم يمارسون هذه اللعبة القذرة فالمنطقة في أمس الحاجة الى تكوين لجنة من الجمعيات على غرار بعض المجالس المحلية الاخرى وقد نجحت العملية والمساعدات وصلت الى من يستحقها وتكون هناك ثقة متبادلة بين المواطن وهذه اللجنة كما أن جومين في حاجة أكيدة جدا لفتح تحقيق داخل المجلس المحلي والمنظومة الاجتماعية واسناد دفاتر العلاج قبل الثورة وبعدها.