أصيب تلميذ بجروح على مستوى رأسه مؤخرا نتيجة سقوط باب حديدي على رأسه داخل المدرسة الإعدادية 2 مارس بالقيروان خلال فترة الاستراحة وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة قبل أن يسمح له بالمغادرة وقد تم فتح بحث في الغرض. «الشروق» تحولت على عين المكان واتصلت ببعض المربين والتلاميذ وأكد القيم العام بالمدرسة الاعدادية 2 مارس بالقيروان أن التلميذ الياس النخلي (7 أساسي3) كان برفقة عدد من زملائه خلال فترة الراحة المسائية بالقرب من القاعة المخصصة لمادة المسرح وقال إن التلميذ حاول رفقة زملائه رفع الباب الحديدي وتحويله من مكانه ما تسبب في سقوطه على رأسه.
وقال بعض التلاميذ الذين كانوا بفرقته، إنهم قاموا برفع الباب الحديدي الثقيل عن الأرض وبعد أن تم رفعه هوى على رأس زميلهم وقد حاولوا ابعاد الباب عنه لكنه كان ثقيلا فاتصلوا بالمربين من أجل اعلامهم.
حضرت سيارة الاسعاف التابعة للحماية المدنية كما حضر ولي التلميذ غاضبا، وتم نقل التلميذ إلى المستشفى وتلقى الاسعافات اللازمة كما تم فحصه بجهاز السكانار من أجل التأكد من سلامة رأسه من النزيف الداخلي وقد علمنا من القيم العام ومدير الاعدادية ان التلميذ غادر المستشفى بعد اقامته خلال الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة ولم يتسن له الحضور يوم الجمعة لمواصلة الامتحانات وأكد القيم العام أن الحادثة وخلافا لما صرح به والد التلميذ اثناء لحظة غضبه لا ترتبط بأي تقصير أو تغافل من المربين مؤكدا أن التلاميذ كانوا يلعبون بشكل عادي خلال فترة الاستراحة المسائية مشيرا إلى يقظة المربين والقيمين لحماية التلاميذ، وأكد أن الباب الحديدي المهمل المتروك في زاوية خلف قاعات التدريس تم وضعه اثر تغيير المدخل الرئيسي للمدرسة وهو متواجد في نفس المكان منذ سنوات.
من جهة ثانية تشهد المؤسسات التربوية خلال هذه الأيام حالة من الانفلات والاضطرابات في ظل اجراء امتحانات آخر السنة الدراسية وخصوصا الانفلات أمام المؤسسات التي تشهد تبادلا للعنف وقذفا للبيض وعديد التجاوزات التي تمس من سلامة التلميذ وهو ما يتطلب اجراءات أمنية مكثفة في محيط المؤسسات .