شركة طيران خاصة انطلقت في اسداء خدماتها رغم العراقيل، مصنع للسيارات يحرص على تجاوز بعض الصعوبات للانطلاق في الانتاج، استعدادات لتفعيل مشروع «سيدي النخلي بقرقنة»، مستشفى جامعي جديد.. وأخيرا، رجل أعمال يعتزم انشاء جامعة دولية بصفاقس..
تلك هي أهم المشاريع الضخمة المبرمجة بعاصمة الجنوب، فبعد اقرار العديد من المشاريع الكبرى في مجال البنية الأساسية والصحة والرياضة وغيرها على غرار المستشفى الجامعي الجديد ومواصلة الدراسات الخاصة لتشييد المدينة الرياضية وأشغال انجاز الطريق السيارة صفاقسقابس، ينتظر أن تشهد ولاية صفاقس خلال السنوات القليلة القادمة انجاز مشاريع كبرى في مقدمتها الميترو الخفيف .
ومع هذه المشاريع العمومية الكبرى، يعتزم أحد أبناء صفاقس وهو رجل أعمال من الكفاءات الجامعية المقتدرة التي غادرت البلاد في منتصف الثمانينات واستقرت بإحدى دول الخليج، عن نيته في تشييد مدينة جامعية جنوب الولاية أطلق عليها اسم «الجامعة الدولية لتونس « وذلك بالشراكة مع عدد من المستثمرين الخواص من أحدى الدول الخليجية .
هذا المشروع الضخم ينتظر أن يتم تركيزه على بعد حوالي 16 كلم جنوبالمدينة ومن المؤمل أن يشغل ما يزيد عن 300 اطار وباحث جامعي على أن يستوعب في مرحلته النهائية قرابة ال3 آلاف من الاطارات والتقنيين والعملة .
الدراسات حول المشروع قطعت بصمت شوطا كبيرا، والمستثمر التونسي بالتنسيق مع شركائه الأجانب يستعد لتنفيذ مشروعه العلمي الأكاديمي بولاية صفاقس التي ورغم ظروف الثورة الموضوعية، وما تبعها من اعتصامات وانفلاتات أمنية واضرابات، يسعى أبناؤها على تجذير نشاطهم الاقتصادي وتطويره بما يتلاءم وحجم الجهة وتاريخها وثقلها الديمغرافي..
المشاريع الاقتصادية لا يمكنها أن تتحقق دون بنية أساسية ضخمة، لذلك وحرصا على تعزيزها ، وأمام ما تشهده المدينة من اختناق مروري في حركة المرور وخاصة في أوقات الذروة، تقرر تشييد 4 ممرات علوية ومفترقات دائرية على مستوى قاصة مجيدة بوليلة، وتنكب حاليا مصالح وزارة التجهيز والاسكان على دراسة مشروع انجاز 5 ممرات علوية أخرى بهدف الحد من اكتظاظ حركة المرور داخل المدينة والتخفيف من معاناة مستعملي الطريق من مختلف الشرائح الاجتماعية .