انقادت الشبيبة لهزيمتها الثانية منذ بداية الموسم على ارضها امام النادي الافريقي بعد أن كانت قد تعثرت أيضا امام الترجي الرياضي التونسي في الجولة السابعة من مرحلة الذهاب..
الهزيمة امام فريق باب الجديد كانت قاسية بحكم المردود الطيب الذي قدمه الفريق الا ان ابناء المدرب مراد العقبي لم يتخلصوا من بعض الهفوات والاخطاء الفردية التي ساهمت منذ انطلاق الموسم في اهدار عديد النقاط الهامة سواء داخل القواعد او خارجها.. عديد الفرص السانحة للتسجيل توفرت لخط هجوم الشبيبة الا ان النجاعة كانت مفقودة بما يؤكد ان الفريق في حاجة لهداف بما ان مردود بعض العناصر لم يتطور على غرار المهاجمين أحمد عبد القادر ووديع الحاج فرج.. كما أن نوفل اليوسفي ومحمد العويشي وعلي العابدي ومروان الطرودي وياسين بوشعالة غالبا ما يوفقون في صنع اللعب دون ان ينجحوا في اتمام العملية بتجسيم بعض هذه الفرص ..لذلك فان المدرب مراد العقبي مطالب بايجاد الحلول العاجلة لمشكلة التهديف حتى يتطور الاداء الهجومي للفريق ..
نفس الاخطاء الدفاعية تتكرر..
من النقاط السلبية ايضا التي مازالت تساهم في عدم توفق الفريق في الخروج بنتائج ايجابية وتجنب بعض العثرات على غرار هزيمة أول أمس أمام النادي الافريقي نذكر بعض الهفوات الدفاعية الفردية التي كانت سببا مؤثرا في نتيجة بعض اللقاءات(المنستير-الترجي الجرجيسي الملعب التونسي النجم الرياضي الخلادي-النجم الرياضي الساحلي والنادي الافريقي..) ليبقى السؤال مطروحا الى متى ستتواصل الاخطاء الدفاعية البدائية التي غالبا ما اهدت للمنافس ضربات جزاء مجانية على غرار ما قام به علي العابدي الذي اهدى الهدف الثاني للافريقي عن طريق اسكندر بالشيخ إثر ضربة جزاء كانت في شكل هدية..
أي إضافة للقلعي؟
مما لا شك فيه أن هذه الاخطاء الدفاعية لا يتحمل مسؤوليتها الحارس علي القلعي الذي قبل في شباكه 5 أهداف منذ ترسيمه في التشكيلة الاساسية عوضا عن الحارسين محمد بلال السويسي وياسر الهداجي ورغم ما يبذله هذا الحارس من مجهودات لتأكيد جدارته بلقب الحارس الاول للفريق إلا أن الاحباء مازالوا ينتظرون مردودا أفضل للقلعي من خلال المساهمة في تفادي قبول بعض الاهداف والتصدي لمحاولات المنافس حتى تكون لاضافته تأثيرعلى نتائج الفريق خاصة وان قيمة حارس المرمى لها اهمية كبيرة على مستوى نتائج الفريق ..