ألقى أعوان فرقة النجدة والشرطة العدلية بسليانة وبالتعاون مع أعوان الأمن بمكثر القبض على كهلين الأول من مواليد 1954 والثاني من مواليد 1952 من خلال معلومات وردت على أعوان أمن الجهة تبيّن حيازة أحدهما عدة قطع أثرية ذات قيمة مالية كبيرة.
وتفيد المعطيات الأولية أن مركز الأمن بمدينة مكثر تلقى معلومات مفادها أن المتهم في قضية الحال من أحواز مدينة مكثر يخفي بمنزله مجموعة من القطع الأثرية ومن دون إيضاحات أخرى تمّ التنسيق مع فرقة الشرطة العدلية وفرقة النجدة بسليانة. وبعد التكثيف من التحريات حول المشتبه به في قضية الحال اتضح أنه من أحواز مدينة مكثر.فتمّ نصب كمين محكم للإيقاع به من قبل أعوان فرقة النجدة والشرطة العدلية بسليانة وذلك بالتنسيق مع أعوان أمن مكثر وذلك بعد إذن من النيابة العمومية لتفتيش منزله الكائن بأحواز المدينة حيث تمّ العثور على عدد 3 من القطع الأثرية يبلغ طول الأولى حوالي 55 صم وهي من حجر المرمر وتحمل صورة امرأة. أما الثانية فيبلغ طولها حوالي 45 صم ويجسّم النصف العلوي لهذه القطعة الأثرية جسم امرأة في حين يبلغ طول القطعة الأخيرة 47 صم وتحمل صورة آدمي، فتمّ حجز كل القطع الأثرية المذكورة وإيقاف المتهم في قضية الحال الذي اعترف بحيازته وإخفائه لها مضيفا أن مصدرها متأتّ من عملية سرقة بأحد منازل «الطرابلسية» إبّان الثورة كما كشف المتهم عن شريكه الثاني في هذه القضية والذي تمّ هو الآخر القبض عليه.