اعتبر السيّد عصام الشابي القيادي في الحزب الجمهوري صاحب دعوة تشكيل حكومة إنقاذ وطني أنّ الانتقال الديمقراطي له آليات وأنّ الحكومة التي أقدمت على المحاصصة السياسية لن يكون بمقدورها قيادة البلاد إلى بر الامان فخيارها يفتقد لبرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح يقطع مع المنوال القديم ويتجه بالوضع إلى سكة الانعاش واعتقد ان الوضع الحالي الذي يتميز بالتوتر والتدهور الأمني بشهادة مؤسسات دولية هو إقرار بان الحكومة الحالية غير قادرة على انقاذ الاقتصاد الوطني والنمو واعتبرناه ناقوس خطر لا بد من الانتباه له والبحث عن مخرج من هذا المأزق الذي تردت فيه». وتابع الشابي قائلا « اقترح الحزب الجمهوري تكوين حكومة انقاذ وطني ضيقة العدد قادرة على اتخاذ القرار المناسب بناء على برنامج تتولى تنفيذه تحت رقابة المجلس الوطني التأسيسي ومهامها وضع حد لضبابية المسار الانتقالي ووضع برنامج اصلاحي يعيد الثقة والامل للمواطن التونسي ويحفز المستثمر الدولي على المجازفة والاستثمار ويدعم الجهات الداخلية وفي الوقت نفسه يتقدم المجلس الوطني التأسيسي بخطى أسرع في كتابة الدستور وتحديد موعد الانتخابات المقبلة للقطع مع المؤقت والانتقالي ووضع تونس على سكة النهضة الاقتصادية والاجتماعية».