«بالنسبة إلي يعد المنتخب الفرنسي المرشح الأقوى لنيل الذهب في لندن بالرغم من عدم توفقه في بطولة أوروبا الأخيرة لا يجب أن ننسى أنه بطل العالم حاليا وصاحب ذهبية أولمبياد بيكين 2008 كما أنه يحتوي على لاعبين مخضرمين يريدون تتويج مسيرتهم بلقب أولمبي ولاعبين جدد يحدوهم الطموح لمواصلة التربّع على عرش كرة اليد العالمية».
إيزلندا:
«هذا المنتخب عرف تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة ويضم عديد اللاعبين المحترفين في ألمانياوإسبانيا متحصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم قبل الأخيرة كما أحرز المرتبة الخامسة في بطولة أوروبا الأخيرة.كرة اليد في ايزلندا هي بمثابة الديانة الوطنية، لذلك سيكون المنتخب الايزلندي منافسا شرسا لجميع المنتخبات الأخرى خاصة أنه من المنتظر أن يكون وراءه جمهور كبير في لندن ولكن لا يعني ذلك أن ليس بإمكاننا التغلّب عليه».
«عادت كرة اليد السويدية بقوّة في السنوات الأخيرة حيث بلغ المنتخب الدور نصف النهائي في المونديال الأخير... وهو منتخب يعج باللاعبين البارزين، الكثيرون منهم ينشطون بألمانيا والدانمارك... ما ينقصهم في الدورات العالمية هو الثقة في إمكانياتهم.. ولكنني أتنبأ لهم بدورة لندنية جيدة لأنني أعرف جيدا إطارهم الفني الذي ينتمي لنفس جيلي والسويد بحاجة إلى نتيجة إيجابية لاستثمار هذا النفس الجديد».
الأرجنتين:
«منافس محترم جدا، ومن الخطإ اعتباره فريسة، لا يجب أن ننسى أنه تخطى الدور الأول في المونديال الخير وهو ما لم نقدر على إنجازه، ثم إن مواجهاتنا معه لم تكن لصالحنا. تغلّب علينا هذه السنة في دورة إسبانيا ثم أجبرنا على تقاسم النقاط مؤخرا في دورة لندن بالرغم أننا لعبنا بتشكيلة معززة بجميع المحترفين... لذلك علينا الحذر من هذه المواجهة».
أنقلترا:
«منتخب وقع تكوينه منذ ثلاثة سنوات بصفته ينتمي إلى البلد المنظم لهذه الدورة الأولمبية وقد تغلبنا عليه بفارق عريض في دورة لندن الأخيرة ولكن لا يجب أن نقع في فخ الاستسهال المفرط أمامه خاصة إذا ما كانت مواجهتنا له في المباراة الأولى».
خلاصة القول
«يجب أولا أن نضمن الترشح إلى الدور ربع النهائي وليس ذلك من قبيل الحاصل، وطبعا يبقى الحلم مشروعا ولكنني لا أريد أن أسبق الأحداث... المهم أن يصل الفريق إلى هذه الدورة في أحسن حالاته وإنني أعول كثيرا على المخضرمين كبوسنينة ومقنم وحمام وتاج الذين سيعطون كل ما عندهم لأن بعضهم سيعتزل بعد الأولمبياد كما لدينا مخزونا من الشبان لا يستهان به... ما ينقصهم هو نسق المستوى العالي لأن بطولة تونس لا يمكن القياس عليها».
رأينا
بإمكان المنتخب إنهاء الدور الأول أما في المرتبة الثانية أو الثالثة مما يضعه في ربع النهائي أمام إما صربيا أو المجر وهو ما يمنحه حظوظا وافرة للتأهل إلى الدور نصف النهائي... وحينها يصبح كل شيء ممكنا.