لاشك ان أحباء النادي الافريقي يتذكرون كيف أن الهيئة المديرة بادرت بالاعلان عن موعد الجلسة العامة ليوم الجمعة 29 جوان الماضي عندما كانت الأجواء مشحونة بالتوتر ولمّا لوّح رئيس الجمعية كمال ايدير بالانسحاب ولكن مرت الأيام دون ان تلتئم هذه الجلسة العامة وأكثر من ذلك دون أن تحدد الهيئة المديرة موقفها من هذه الجلسة العامة بعد ان انتهى التاريخ المعين وكان من المفروض أن تقول إنها تأجلت لهذا السبب او ذاك اما ان تترك الأمور في غياهب المجهول فهذا ما لم يفهمه أحد وقد يكون هدوء «عاصفة الصيف» هو الذي جعل الهيئة المديرة تغض النظر على هذه الجلسة العامة الى حين على الأقل أما الشيء الهام الآن هو لماذا بقي الغموض أيضا يلف مسألة تركيبة الهيئة المديرة لأن ما لاحظه الأحباء خلال الأسابيع الأخيرة هو ان المسؤوليات باتت غير واضحة وعلى سبيل المثال من هو نائب رئيس الجمعية بعد اختفاء الطاهر خنتاش عن الساحة؟؟؟ ومن هو رئيس فرع كرة القدم؟؟؟ لأن هذه المهمة يقولون ان لطفي الزاهي يضطلع بها الى جانب مهدي ميلاد ولكن الى حد علمنا ان لطفي الزاهي هو أمين المال.. وهو أيضا رئيس لجنة التنظيم.. وهو أيضا صاحب القرار في الانتدابات او على الأقل من يفاوض ومن يمثل الهيئة في الموضوع.. وهنا هل يعقل ان يتكفّل شخص واحد بكل هذه المسؤوليات في جمعية كبيرة، فهل نضب نهر المسؤولين في النادي الافريقي الى درجة تكليف عضو واحد بكل هذه المسؤوليات ثم كيف يمكن ان يكون عضو هو «الخصم والحكم» إذا علمنا أنه يجمع بين أمانة المال ولجنة التنظيم في آن واحد بالاضافة الى بقية المسؤوليات التي أشرنا إليها حتى وان كانت «الحقائب» غير معلن عنها.. معنى هذا ان رئيس الجمعية كمال إيدير عليه أن يحسم أمر الهيئة المديرة أيضا أما اذا كان ينتظر الجلسة العامة لتوزيع «الحقائب» من جديد فعلى الهيئة المديرة الاعلان عن موعد هذه الجلسة العامة لأن الموسم الجديد على الأبواب والوقت كالسّيف إذا لم يقطعه المرء قطعه وهذا ما يردّده الأحباء ولو أنه قد يكون لرئيس الجمعية كمال إيدير رأي آخر في ظل هذه الوضعية الحالية.. والسؤال من هو على صواب ومن هو على خطا؟؟؟