قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إن الفريق أحمد شفيق حاول خلال مؤتمر صحافي عقده السبت الفارط ردّا على تزايد الدعم الشعبي لمرشح جماعة «الإخوان المسلمين» استقطاب الناخبين الخائفين من صعود الجماعة للحكم، مستخدما سلاح الترهيب من الجماعة الذي طالما استخدمه مبارك على مدى ثلاثة عقود من حكمه لتخويف المصريين المعتدلين، والدول العربية التي تسعى لتحقيق اصلاحات سياسية. وقالت: إن شفيق حذّر من أن جماعة «الإخوان المسلمين» تريد ان تقود مصر الى حرب طائفية بين المسلمين و«المسيحيين» الذين يشكلون 10٪ من سكانها. لافتا الى قوله: «أنا أمثّل المضي قدما، بينما هم يمثلون التراجع للخلف، أنا أمثل الشفافية، والوضوح بينما يمثل الاخوان الظلام والغموض».
وقال أحمد شفيق أيضا خلال مؤتمر صحافي: «لا أحد يعلم هويتهم ولا ماذا يريدون، أنا أمثّل كل مصر، كل مصر، بينما هم يمثلون فصيلا مغلقا على ذاته لا يقبل احدا من خارجه».
وتابعت ان شفيق أخذ يتساءل عمن هو الحاكم الفعلي لمصر اذا ما فاز مرسي في جولة الاعادة أهو أم المرشد العام للجماعة أو حتى نائبه خيرت الشاطر؟ ورأت أن اتهاماته قد لعبت على المخاوف التي تم تعزيزها خلال فترة حكم المخلوع بأن جماعة الاخوان المسلمين تريد تحويل البلاد الى دولة اسلامية يقمع فيها الاقلية «المسيحية» ومن ثم تقودها الى حرب طائفية.