لقد قدمتم توصيفا لما يحصل لكن ما هي الحلول حسب رأيكم؟ عصام الشابي: الحل بالنسبة لنا هو ان نأخذ بعين الاعتبار جميل النيابات الخصوصية القائمة والقائمة بدورها والقضية هي ان بعض الأطراف غير الممثلة ترى انها من حقها ان تكون ممثلة في النيابات الخصوصية ونحن نقول نعم من حقها ان تكون ممثلة والمجال مفتوح لتغيير نسبة من أعضاء النيابات المتغيبين او الذين ثبت انهم لم يقوموا بدورهم في الفترة الماضية وبالتالي فتح المجال أمام تمثيل هذه الأطراف معقول ومفتوح، لكن نحن نرفض المحاصصة ونقترح بدل ذلك ان تصير مشاورات بين الأحزاب الممثلة في المجلس التأسيسي وأن يقع فتح المشاورات للمنظمات الوطنية وقوى المجتمع المدني وان يكون التوافق هو كلمة السر ومفتاح النجاح وان تكون الشخصيات التي تتولى رئاسة هذه النيابات مستقلة وحولها توافق ولها القدرة والكفاءة على التسيير وتقديم الخدمات للمواطن لذلك نحن نقول اننا لن نكون الطرف الذي سيزكي المحاصصة على المستوى المحلي وعلى مستوى النيابات.
أيضا نرى انه من الواجب ان يكون أعضاء النيابات الخصوصية الحالية طرف في المفاوضات لأنهم الأكثر اطلاعا الآن على خصوصيات الجهات مع تشريك كل المنظمات المهنية والنقابية.
هل وقعت مشاورات بينكم واتحاد الشغل في هذا الملف؟
عصام الشابي: بالنسبة للاتحاد العام التونسي للشغل لم تقع المشاورات المركزية لكن على مستوى الجهات هناك تواصل ومشاورات مع النقابيين والاتحادات الجهوية والنقابيين شاركوا في النيابات الخصوصية السابقة ويرون انه لهم دور ولهم ما يقولون في هذا الصدد ويطالبون ان لا يقع اقصاء الاتحاد ونحن متفقون في هذا مثله مثل اتحاد الصناعة والتجارة وبقية المنظمات المهنية والجمعيات.
الى أين وصلت مبادرتكم لتشكيل حكومة انقاذ وطنية؟
مية الجريبي: البلاد تحتاج الى انقاذ وقد أعطينا مؤشرات هذا الانقاذ على المستوى السياسي والمستوى الاجتماعي والمستوى الاقتصادي ونزعة الهيمنة التي نتحدث عنها اليوم تؤكد ان تونس في حاجة الى حكومة انقاذ والحزب الحمهوري سيقدم في الأسبوع القادم محاور الانقاذ.