أعلن بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أن المركزية النقابية قررت وقف التفاوض وكل الاتصالات والمشاورات إلى حين عودة الوفد النقابي من أشغال منظمة العمل الدولية بجينيف. وقال بوعلي المباركي أن اتهام الاتحاد بافتعال الاضرابات والتحركات أمر مردود على أصحابه الذين يدركون جيدا الحقيقة ولكنهم يعملون على ترويج المغالطات للنيل من الاتحاد.
وأضاف بوعلي المباركي: «إن الاتحاد والهياكل النقابية توصلت إلى إلغاء عدد من الاضرابات والتحركات عبر التفاوض والوصول إلى حلول بالحوار لكن هناك من يرفض الحوار ولا يقبل التفاوض في الكثير من المطالب المشروعة».
وقال بوعلي المباركي «إن الاضراب هو وسيلة للدفاع عن مطالب قانونية ومشروعة وليس هدفا وأن الاتحاد ليس في مواجهة مع أي كان بل هو مدافع بكل الوسائل عن مطالب وحقوق العمال والأجراء ومتسك بالحوار والتفاوض للوصول إلى حلول».
وكانت المفاوضات بين المركزية النقابية والحكومة قد انطلقت بشأن الزيادة في أجور أعوان وإطارات الوظيفة العمومية لكن لم يتم إلى حد الآن الحسم في القرار.