قال «فيتالي تشوركين» مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة «إن موسكو تعبر عن قلقها حول الوضع فى سوريا وتدعو لتوخى الحذر لمعرفة من يرتكب الجرائم والمجازر فيها، مضيفا أن هناك دولا تشجع «المعارضة السورية» المسلحة على طلب التدخل الخارجي وتدعمها بالمال والسلاح. بدوره, أعلن ممثل سوريا الدائم لدى الاممالمتحدةبشار الجعفري ان دمشق مستعدة لاستقبال لجنة تحقيق من دول محايدة ومعروفة باحترامها للقوانين الدولية وترفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية للتحقيق في المجازر، مؤكدا ان «ابواب سوريا مفتوحة مفتوحة لكل من يريد حوارا جادا، لان مشكلة الحكومة السورية ليست مع المعارضة، وانما مشكلتها مع من يتاجر بالدم السوري ومع وطنية هذه المعارضة ومع من يسيء الى الدور المهم للمعارضة الوطنية».
وحول مجزرة القبير، اوضح أنه «لدى ذهاب قوات حفظ النظام الى مكان المجزرة ولدى وصول الطبيب الشرعي وقوى الأمن، وبعد إجراء الكشف تبين ان الضحايا كانوا قد توفوا قبل 5 ساعات من وقوع أي اشتباك».
من جهته, حذر المبعوث الاممي والعربي في سوريا كوفي عنان من ان «المستقبل في سوريا ينطوي على مزيد من المذابح والانزلاق الى حرب أهليّة»، مؤكدًا أنّه «لا بد من البحث عن الخيارات المتاحة والتعامل مع الأزمة بتطبيق خطة النقاط الست وفق جدول زمني، وإلا ستكون هناك تداعيات».