تقوم السيّدة محرزيّة العبيدي بتحركات مكثفة دفاعا عن صورة المجلس الوطني التأسيسي وواجهت بشجاعة ووضوح «عاصفة الانتقادات» التي وجّهها البعض مؤخرا لأعضاء المجلس التأسيسي وعملهم ، هذا إضافة إلى ما يروج عن مجهود محمود لها داخل لجان التأسيسي لتقريب مختلف وجهات النظر بين مختلف الكتل البرلمانيّة بما يُساهم في التقدّم في كتابة فصول الدستور الجديد وتيسير العمل في مختلف فضاءات التأسيسي. مصادر قالت ل«الشروق» أنّ السيّدة محرزية هي ملاذ كلّ أعضاء التأسيسي وهي لا تتخلّى عن الاستماع لهم جميعا ودون استثناء وأخذ مقترحاتهم ومشاغلهم والتفاعل معها بشكل شريع، مع تأكيدات على أنّها من أنشط أعضاء المجلس اتصالا وتواصلا مع المحتجين أمام المجلس التأسيسي من عائلات شهداء الثورة وجرحاها وبقية الفئات الّتي تأمل في لفت نظر نواب الشعب، وقد ألغت أمس السيّدة محرزية مواعيد رسميّة لها في سبيل الاستماع إلى عدد من الشباب المحتج في باردو.