برزت خلال الفترة الأخيرة بمدينة المظيلة عديد الظواهر السلوكية والاخلاقية اللافتة في ظل غياب فضاءات الترفيه باستثناء المقاهي حيث يلجأ العديد من الشبان إلى السكر وازعاج المواطنين وهو ما أدى إلى بروز ظاهرة العنف المتبادل بين مجموعات شبابية تستعمل الدرجات النارية وتقلق راحة المتساكنين خاصة في الليل إضافة إلى التفوه بالكلام البذيء والضجيج المتواصل وقد عمد هؤلاء الشبان في الآونة الأخيرة إلى قطع أسلاك الهاتف والتيار الكهربائي مما جعل بعض الأحياء (الحي المركزي مثلا) تسبح في ظلام دامس . ويأتي تفشي هذه الظاهرة في غياب كلي للأمن وتدخل السلط المحلية رغم النداءات المتواصلة للمواطنين.