شرعت المندوبية الجهوية بولاية سليانة في القيام بعمليات تحسيسية في صفوف الفلاحين بمعتمدية سليانةالجنوبية للحد من وقوع حرائق في الضيعات الفلاحية. وقد جاءت هذه العمليات التحسيسية بالتزامن مع موسم الحصاد الذي انطلق مؤخرا والذي يبشر بصابة ممتازة كما وكيفا على غرار السنة الفارطة.
من جانب اخر فقد واصلت المندوبية عملياتها التحسيسية وزيارتها الميدانية لمحاضن الدواجن قصد القيام بتلاقيح ضد مرض الجدري والذي عادة ما ينتشر في مثل هذه الاوقات بالتحديد حيث عوامل المناخ وخاصة الشهيلي يوفر الارضية الملائمة لمثل هذا المرض وقد افاد احد المرشدين الفلاحيين ضمن هذا الصدد انه ونظرا للعمليات التحسيسية فقد تم القضاء على هذا المرض منذ عدة سنوات لكن الحيطة واجب حتى يتم المحافظة على قطاع الدواجن.
شرعت اللجنة الثقافية بمعتمدية برقو في القيام بالاستعدادات اللازمة من اجل تأثيث مهرجان له قيمة فنية وترفيهية ويذكر أن اللجنة الثقافية بالمعتمدية المذكورة انفا تعمل على مدار السنة من اجل جمع التبرعات من قبل الاهالي حتى تجلب العروض القيمة خلال المهرجان الصيفي الذي يعتبر المتنفس الوحيد لاهالي معتمدية برقو والمناطق المجاورة.
مشروع سياحي في كسرى
تتمتع معتمدية كسرى بمناظر طبيعية خلابة مما شجع البعض من المستثمرين على بعث مشاريع سياحية وضمن هذا السياق فقد علمنا ان احد الفنانين الشعبيين زار المنطقة قصد الاطلاع عليها ومن المنتظر ان يقوم ببعث مشروع سياحي في الجهة.
بعد ان تم الشروع في القيام بالمشروع السياحي بمنطقة سيدي حمادة الواقعة جنوب الولاية لا يزال البحث عن مقاول قصد القيام بأنشاء مسالك سياحية فقد سبق وان تم القيام باعلانات في الغرض لكن الى حد الان لم يتقدم اي مقاول بمطلبه الى الجهات المعنية قصد الحصول على الموافقة للشروع في العمل.
منح تحسين المسكن لا تفي بالغرض
تجمع العديد من المواطنين قدموا من مختلف الولايات امام مقر القباضة المالية لتسلم منح تحسين مسكن ورغم ذلك فقد ابدوا امتعاضهم من بطء الحكومة في تسليم هذه المنح وقد انتظروا لاكثر من سنة.
وقد ابدوا استغرابهم من المنح المرصودة والتي لا تفي بالغرض حيث ذكر البعض ان المبالغ المرصودة هي عبارة عن ذر الرماد على الاعين فكيف يعقل ان يتم تقسيم منحة على عائلتين والتي لاتتجاوز 500 دينار وامام الارتفاع الصاروخي لمواد البناء وأجرة العامل فإن هذه المنح لا تسمن ولا تغني من جوع.