رفع جيش الاحتلال «الإسرائيلي» حالة الطوارئ والتأهب القصوى على الحدود المصرية، ونشر المزيد من قواته، وعددًا من الدبابات في المنطقة (د) الحدودية التي يمنع فيها وجود أسلحة ثقيلة وفقًا لاتفاقية «كامب ديفيد» للسلام الموقعة بين البلدين. وجاء هذا التطور عقب العملية المسلحة التي تمت فجر امس، بعد تسلل أربعة مسلحين لداخل «إسرائيل» عبر سيناء، وأدت لمقتل «إسرائيلي» وإصابة اثنين آخرين. وبثت وكالة الأنباء الفرنسية صورة لدبابة «إسرائيلية» من طراز «ميركافا» على الحدود المصرية – «الإسرائيلية»، وبالتحديد في وادي «بئر ملكا» بصحراء النقب. من ناحيتها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات «إسرائيلية» لها بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من نوع غراد من سيناء المصرية على جنوب «إسرائيل» بناء على طلب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري للصحافيين في غزة: إن «الاتهامات «الإسرائيلية» محاولة فاشلة لخلط الأوراق تهدف للتحريض على حماس والإخوان المسلمين بمصر».