مثل مؤخرا أمام أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنزرت شاب في عقده الثالث يعمل في السياحة أصيل إحدى القرى الريفية بمدينة ماطر في حالة إيقاف لمواصلة التحقيق معه حول اعتدائه بسكين على صائغي من جهة ماطر. وجاء في ملف القضية حسب باحث البداية بأن يوم الواقعة ولما كان الصائغي المتضرر في متجره المختص في بيع المصوغ، قدم حريف لشراء ما يحتاجه ، وبعد أن تم الاتفاق على الكمية والمبلغ بما قيمته 3 ألاف دينار فوجئ بالحريف المشبوه يستل سكينا من الحجم الكبير وهوى بها على عنق المتضرر لذبحه (دائما حسب رواية المتضرر) محاولا افتكاك المصوغ منه والهروب لكن الصائغي المتضرر رغم وضعيته الحرجة وسيلان الدم من رقبته مسك بتلابيب المعتدي واستنجد بالأجوار والمارة فهبوا لنجدته وخلصوه منه، بعد أن نجحوا في القبض عليه وتسليمه للأمن وبالتوازي تم نقل الصائغي المتضرر إلى المستشفى الجهوي أين تم الاحتفاظ به تحت العناية المركزة وقد غادر المستشفى بعد تماثله للشفاء، وبمواجهته بالمشبوه فيه أمام السيد حاكم التحقيق تراجع الشاب المشتكى به في أقواله المصرح بها لدى باحث البداية، مبينا بأنه قام بعملية الاعتداء على الصائغي كرد فعل وليس له نية السرقة وهو يعرفه معرفة جيدة، وقد كان دعاه لتناول الفطور معه يوم الحادثة و هو حسب تصريحاته يتهم الصائغي المتضرر بمده ببعض المجوهرات لبيعها لكن الصائغي ماطله وتجاهله(دائما حسب أقوال المشبوه فيه) وكرد فعل قام بتأديب الصائغي بطريقته ولا تزال الأبحاث متواصلة لكشف الملابسات الحقيقية لهذه الحادثة التي اهتزت لها مدينة ماطر إبان حدوثها خاصة وأن الصائغي تعاطف معه سكان المدينة خاصة وأنه متزوج وأب لأربعة أطفال ومعروف بدماثة أخلاقه.