اهتزت مدينة تستور خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد المنقضيين على وقع جريمة قتل قطعت احتفال أحد متساكني المدينة بنجاح ابنه في الباكالوريا. وتفيد التفاصيل المتوفرة لدينا أن أحد متساكني مدينة تستور أقام حفلا بمناسبة نجاح ابنه في الباكالوريا وكان أحد جيرانه البالغ من العمر 30 سنة أحد المدعويين لهذا الحفل، لكن هذا الجار لم يواكب الحفل من بدايته ومع حوالي الحادية عشر ليلا تذمر الجار من الضجيج الذي أحدثه الاحتفال والأصوات المنبعثة من مضخمات الصوت فتحول إلى منزل أجواره ليعبر لهم عن تذمره، وحين كان الجار يتخطى درجات المدرج المؤدي إلى مكان الحفل اعترضه شاب (30 سنة) من المدعويين بدوره إلى هذا الحفل وبعد محاورة كلامية بينهما وصلت إلى حد المناوشة استل الجار سكينا من ثنايا ثيابه وسدد بها طعنة للشاب المذكور على مستوى الرقبة مما جعله يتخبط في دمائه الشيء الذي أثار الرعب في النفوس، وحول الحفل إلى مأتم، تم نقل الشاب إلى إحدى مستشفيات العاصمة لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة حال إدراك سيارة الإسعاف لمدينة مجاز الباب.
وتجدر الإشارة إلى أن أعوان الشرطة بمدينة تستور تمكنوا من إلقاء القبض على الجار المظنون فيه ساعة تقريبا بعد وقوع الجريمة.