المستشفى المحلي ببلخير يشكو عديد النقائص، حيث لا يوجد به سوى سيارة اسعاف واحدة، وبالرغم من هذه المعطيات السكانية الهامة فلا يوجد بالجهة سوى مستشفى متواضع. بعض الموظفين بالمستشفى صرحوا ل«الشروق» أنه يقع في أغلب الأحيان نقل الدواء الذي يتطلب شروطا صحية معلومة عبر سيارة (404 باشي) وشاحنة من نوع «أوم». أما عن المعدات الطبية الأساسية فهي مهترئة. كما تحدثوا عن النقص الواضح في الاطار الطبي وشيه الطبي. ومن جهتنا وقفنا على حالة التردي التي أصابت شبكتي الكهرباء والماء بهذا المستشفى. كما أسر لنا بعض العاملين أن مقر المستشفى كان لجمعية خيرية ألمانية تم تأسيسه سنة 1986 ثم خصص كمركز لرعاية الأم والطفل بالجهة ليقع استغلاله لاحقا كمستشفى محلي. وهولا تتوفر به أي مواصفات للمستشفيات المحلية. وقد تحدث إلينا عدد من العاملين أنه سجلت حالات ولادة بساحات «المستشفى» لانعدام الظروف الصحية المناسبة بقسم التوليد المتاخم لقسم الاستعجالي الذي هو بحاجة ملحة لتدخل عاجل. المدير الجهوي للصحة الدكتور علي الفجراوي زار المستشفى منذ فترة ووعد بالتدخل وإيجاد أفضل الحلول الممكنة للنهوض بالواقع الصحي للجهة، على حدّ قول البعض. فهل تتم الاستجابة لتطلعات أبناء بلخير في تطوير الخدمات الصحية بجهتهم؟