مستشفى جهوي بإمكانيات محلية ذلك اقل ما يمكن قوله حول مستشفى قرنبالية الذي يعاني عديد النقائص رغم موقعه الاستراتيجي وكثافة السكان في معتمدية قرنبالية من ولاية نابل. هذه النقائص أكدها لنا مدير المستشفى الطيب تمتام الذي التقته «الشروق» في الحوار التالي: كيف تصورون لنا الوضع العام للمستشفى؟
بالمقارنة مع الكثافة السكانية التي يغطيها مستشفى قرنبالية بحيث تشد الرحال إليه من عديد المناطق والمعتمديات كبني خلاد ومنزل بوزلفى وسليمان وتاكلسة فإنه لا يستجيب للخدمات الصحية مما جعله يؤثر سلبا في بعض الأحيان ..
لنتحدث عن أهم النقائص؟
المستشفى في حاجة إلى دعم طب الاختصاص كالعيون والعظام والقلب والجراحة من حيث الوسائل والإطار الطبي وشبه الطبي دون أن ننسى ضرورة الاعتناء بقسم الاستعجالي.
لا يخفى على احد موقع قرنبالية الاستراتيجي، والمستشفى يستقبل بصفة مستمرة حالات الحوادث المتعددة المتأتية من الطريق السريعة تونس الحمامات لذا نحن نرنو إلى أن ترتقي الخدمات نحو الأفضل وعندها يقع التخفيف على مستشفى نابل ومستشفيات العاصمة.
هل يتمتع القسم الاستعجالي بالإمكانات الضرورية؟
في كثير من الأحيان نقع في اختلاف مع أهالي المصابين الذين تستوجب حالتهم التوجه خارج قرنبالية نظرا لعدم توفر سيارة إسعاف لذلك فإن الموجود لا يلبي خدمات الضغط لذا فإننا نود أن يقع تزويدنا ولو بسيارة أكثر تطورا خاصة وأن وزارة الصحة خصصت عددا هاما للجهات.
ما الجديد بالنسبة إليكم ؟
من بين ما وقع انجازه وسوف يصبح بصدد الاستغلال مركز لتصفية الدم الذي انتهت أشغاله بنسبة متقدمة جدا وهو ما يعتبر انجازا هاما للجهة كلّها، وكذلك برمجة مركز جهوي للتوليد سيبنى قرب المعهد الثانوي إلى جانب إعادة التصميم الكلي للمستشفى من حيث الأقسام.
عديد المرضى يشتكون من قلة الأدوية وخاصة تلك التي تخص الأمراض المزمنة؟
بالنسبة إلى الأدوية فإننا نتعامل معها حسب عملية التزود التي تشرف عليها الوزارة ولكن كما سبق أن ذكرت فإن الضغط البشري على المستشفى يضعنا في بعض الأحيان في مثل تلك النقائص ونحن ساعون بمعية الإطار نحو إرضاء الجميع.
ماذا عن الإشراف الإداري والمالي؟
نحن نقوم بالإشراف الإداري والمالي لقرنبالية وبوعرقوب وهذا ما يمثل عبئا كبيرا على الموظفات وعندما يتحول المستشفى إلى جهوي يصبح لدينا إشراف مالي مستقل يمكننا من دعم مواردنا بالتعامل مع الصناديق الاجتماعية.