قال خبراء أرصاد جوية خليجيون إن رمضان 1433 هجريا سيكون الأكثر حرارة منذ 33 سنة. واتفق خبراء سعوديون على أن درجات الحرارة ستسجل على الأرجح مستويات قياسية بين شهري جويلية وأوت لكنهم اختلفوا حول درجة الحرارة القصوى المحتملة في السعودية.
فقد تناقلت وسائل إعلام سعودية خبر احتمال ارتفاع درجة الحرارة صيف هذا العام الى ما فوق 70 درجة مائوية بينما نفت الرئاسة العامة للأرصاد السعودية إمكانية بلوغ درجة ال70.
ولاحظ الخبير عبد العزيز الشمري من جهته أن درجة السبعين المقصودة تخصّ الحرارة المحتملة في الشمس وليس في الظل حيث ينتظر أن تتجاوز الدرجة القصوى المحتملة ال52..
وأوضح الخبير ذاته أن تسجيل درجة ال72 في الشمس أمر عادي في مثل هذه الأوقات مشيرا الى أن رمضان هذا العام سيكون على الأرجح الأكثر حرارة منذ 33 عاما.
وحسب ذات المصدر فإن الدرجات العليا المنتظرة ستسجل بين منتصف جويلية ومنتصف أوت وفق ما نقلته قناة «العربية». وأضاف الخبير السعودي قوله إن المشكلة ليست في ارتفاع درجة الحرارة أكثر مما هي عليه الآن بل في التقارب ما بين الدرجة العظمى والدرجة الصغرى حيث أن الانسان لن يشعر بالفرق بينهما مشيرا الى أن درجة الحرارة ستكون 50 في منتصف النهار وحوالي 50 في منتصف الليل. وشدّد الشمري في ما يخص السعودية على أن رمضان المقبل سيكون الأكثر حرارة على الاطلاق وسيكون النهار فيه طويلا ولهذا يجب «أن تكون جميع الأعمال في الليل وليس في النهار لأنه لا أحد سيحتمل هذه الحرارة الشديدة».