تونس الصباح منذ اول أمس عادت درجات الحرارة للارتفاع ، وذلك بعد تراجعها عما كانت عليه في الاسابيع الفارطة . ويبدو ان هذه الحرارة آخذة في الصعود والتطور مع تقدم فصل الصيف وبديات شهر جويلية. لكن المتتبع لارتفاع الحرارة يشعر انها تفوق بقليل نسبة ارتفاعها المسجلة في النصف الاول من جويلية من العام الماضي بثلاث درجات او اكثر بقليل . وبداية من يوم اول أمس شعر المواطنون بضغط هذه الحرارة وعودتها ال« سالف الايام الفارطة مما جعل الكثير منهم يتوجسون خوفا منها ولا يقدمون من الذهاب الى البحر الا عند الساعات الصباحية او بعد ساعات الظهر توقيا من حرارة الشمس وضرباتها الخطيرة. ولئن شعر المواطن بهذا التطور في الحرارة ، وتناهت الى مسامعه بعض الاخبار عن ارتفاعها، فانه بقي بين مصدق ومكذب على اعتبار ان مصادر الرصد الجوى بينت عكس ذلك خلال الاسبوع الفارط ، وأكدت ان الحرارة سوف تكون عادية ، وقد ثبتت صحة آقوالها الى غاية يوم السبت الفارط. فماذا جد من جديد بخصوص احوال الطقس والتطورات المنتظرة بشأنه؟ مصادر الرصد الجوي تؤكد اعتدال الحرارة خلافا لما شعر به المواطنون من ارتفاع في درجات الحرارة، خاصة خلال يوم امس فإن مصادر الرصد الجوي اشارت الى ان الطقس سيكون معتدلا في العموم ولن تتجاوز درجات الحرارة 38 درجة في جانبها الاقصى، بينما ستكون 26 و34 درجة في المناطق الساحلية . كما افادت ايضا ان سحبا ستمر بالشمال التونسي والمناطق الغربية بينما يكون الطقس صاف على بقية جهات البلاد. وينتظر حسب مصادر الرصد الجوى ان تهب الرياح من القطاع الشمالي وتكون قوية نسبيا على السواحل وبالجنوب ومعتدلة على بقية المناطق.