نامت مدينة منزل بورقيبة على الفرح مساء السبت 30 جوان بعد أن تمكن فريق أكابر كرة القدم من تحقيق العودة إلى الرابطة الثانية في موسم صعب بكل المقاييس بدءا بتغيير المدربين في أكثر من مناسبة ووصولا إلى الصعوبات المادية التي عانت منها الجمعية شأنها شأن جل الفرق. عزيمة اللاعبين في المقام الأول لم يكن ليقف أمامها أي حاجز دون نسيان دور الهيئة المديرة التي تألمت في صمت من النيران الصديقة لكنها اجتهدت وتغلبت على الصعوبات المادية في أكثر من مناسبة إلى أن تحقق الهدف المنشود قبل جولتين من نهاية الموسم فماذا قالت الأطراف المكونة للفريق عن هذا الإنجاز ؟ توفيق والي (رئيس الجمعية) :أنجز حرّ ما وعدخلال الجلسة الانتخابية وعدت الأحباء بالصعود وهو ما تحقق بمساعدة جميع الأطراف لكن ما يحز في النفس أن البعض تعهد بدعم الفريق ماديا لكنه لم يف بوعده. أشكر اللاعبين والمدربين الذين دربوا الفريق : شكري البجاوي عبد المجيد الجميعي علي سريب ومحرز الميلادي كما أهنئ أصناف الشبان بالنتائج الطيبة التي حققوها تحت إشراف مدربين أكفاء ومدير فني صاحب خبرة وهو لطفي بن نصر وعن الموسم القادم أؤكد منذ الآن أنه إذا لم نلق الدعم اللازم فإنني سأنسحب لأن مصاريف الرابطة الثانية أكثر بكثير من مصاريف القسم الثالث. نور الدين بوراس (أمين مال): موسم صعبالصعود كان صعبا خاصة من الناحية المادية ذلك أن العديد من الشركات المنتصبة بمنزل بورقيبة لم تدعمنا ورغم ذلك تمكننا من الإيفاء بوعودنا نحو اللاعبين ولم يتخلد بذمة الهيئة سوى منحة انتصار وحيدة. وأشكر اللاعبين على تفهمهم في الوضعيات المادية الصعبة للجمعية وأعدهم باسم الهيئة المديرة بأن جميع حقوقهم إلى غاية 30 جوان سيتحصلون عليها قبل الشروع في الموسم الجديد. جمال الغول (الكاتب العام): مبروك للجميعأهنئ جميع الأطراف المحيطة بالفريق بهذا الصعود وأقول مبروك لكل من حاول مد يد المساعدة ومبروك للقائمة التي نافستنا في الجلسة الانتخابية والتي جعلتنا نبذل مجهودات إضافية وهو ما عاد بالفائدة على الفريق وتحقق الهدف المنشود وعن المستقبل يجب الإعداد الجيد لأنه من المؤكد أن القادم سيكون أصعب. محرز الميلادي (مدرب الفريق): بفضل اللحمةفي البداية لابد من القول أن تغيير المدربين أضر بالفريق لأن لكل مدرب طريقته في العمل لكن الحمد لله تم تفادي ذلك وتمكنت من الخروج بالفريق من حالة الانهيار التي كان يعيشها وتم الإعداد تدريجيا وتكونت لحمة بيني وبين اللاعبين وأصبحنا نتكلم لغة واحدة. الآن بعد أن تحقق الصعود لابد من التفكير في المستقبل وعن بقائي من عدمه هذا من مشمولات الهيئة المديرة. وفي سياق الحديث عن الهيئة أشير إلى أنه كان بالإمكان أن يواصل الجميع العمل حتى يخف العبء لكن ما لاحظته أن العناء تحمله ثلاثة أو أربعة مسؤولين فقط. وليد المزي (لاعب) : ضحينا كثيراالصعود لم يكن سهلا، عملنا كثيرا وضحينا ودافعنا عن ألوان الفريق دون الحصول على مستحقاتنا في بعض الأحيان. ما أطلبه أن تمكننا الهيئة المديرة من كامل مستحقاتنا حتى نشرع في الإعداد للموسم القادم في أفضل الظروف. إبراهيم (محب) : عن جدارةصعودنا كان عن جدارة إذ أننا أفضل فريق في مجموعتنا ساعدت الفريق ماديا في حدود إمكانياتي ومازلت سأقوم بذلك في المستقبل وليس لي فضل على فريقي المحبوب في الموسم الفارط وفرت 25 حذاءا رياضيا وسأضاعف العدد في الموسم القادم والمهم أن يكون الاخضر والأبيض في العلالي.