أكد هشام مرادع رئيس فرع كرة اليد بسبورتينغ المكنين ان فريق كرة اليد يواجه عدة مشاكل مع لاعبيه بعد الأخطاء الفادحة التي قامت بها الهيئة السابقة لاسيما الرئيس أحمد الغربي. فسبورتينغ المكنين وجد نفسه اليوم عاجزا على تسطير برنامج واضح للموسم القادم في ظل عدم وضوح الرؤية بخصوص الرصيد البشري وميزانية فرع كرة اليد.
رغبة في المغادرة
هناك عدة لاعبين أقدمت هيئة أحمد الغربي قبل رحيلها في مارس الماضي على تغيير عقودهم ذلك انها قامت مثلا بالتخفيض في البند التسريحي لمكرم سلامة من 50 الى 20 ألف دينار وهو أراد استغلال هذا البند ليغادر الى النادي الافريقي. أما اللاعب محمد علي العياري قائد الفريق فقد أقدم أحمد الغربي على التقليص من مدة عقده وهو ما جعل اللاعب يظن انه أصبح حرّا من كل ارتباط ويفكر في الخروج من سبورتينغ المكنين وهناك اشكال آخر يتعلق باللاعب محمد سلامة الذي تعوّد السبورتينغ اعارته لفريق سعودي وكسب مبلغ 25 ألف دولار فقد قام الرئيس السابق ببيع عقده له وهو ما جعل اللاعب حرّا وحرم ناديه من العائدات المالية ومن حسن الحظ ان جامعة كرة اليد رفضت قبول العقود التكميلية رغم ان اللاعبين يصرّون على مغادرة الفريق.
3 مراكز في البال
تسعى الهيئة الجديدة برئاسة عادل القاسمي ورئيس الفرع هشام مرادع الى التغلب على الصعوبات للاعداد للموسم الجديد وقد تم تجديد الثقة في المدرب منير حسن ويبحث السبورتينغ عن تعزيز الفريق ببعض اللاعبين في مراكز معينة وخاصة حارس مرمى ومنسق وظهير أيمن والمفاوضات متقدمة مع بعض اللاعبين وسيتم الاعلان عنهم قريبا بعد التعاقد معهم.
من أين سيأتي المال؟
اصطدمت رغبة الفريق في اللعب من أجل الأدوار الأولى بغياب الدعم المالي فالفريق وجد نفسه في الحقيقة ككل فرق كرة اليد في عزلة فلا البلدية ولا الولاية ولا الشركات مستعدة لتقديم الدعم لهذا الفريق الذي يعوّل بالدرجة الأولى على أبنائه من الشبان وساهم في تخريج عدة نجوم في اللعبة مثل أنور عياد ومكرم الجرو وهيكل مقنم والصحبي بن عزيزة.