نظرت صباح الثلاثاء الماضي الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت في قضية اتهام سبعة أساتذة بمحاولة تعطيل العمل والتهديد بالعنف من قبل مديرة مفتتح السنة الدراسية 2011 2012. وقد تمّ تأجيل التصريح بالحكم بعد المرافعات الى غاية يوم 10 جويلية الجاري. وكانت «الشروق» سبّاقة في متابعة تفاصيل هذه القضية التي أثارت الرأي العام في الجهة والتي تعود تفاصيلها الي مفتتح السنة الدراسية المنقضية حيث اتهمت مديرة تدعى «خديجة بوزازية الدشراوي» سبعة أساتذة بإعدادية شارع الحبيب بورقيبة بالمدينة بتعطيل سير العمل والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا في مقابل ذلك تمسّك المظنون فيهم والنقابيون بالجهة ببطلان التهمة، وفساد مديرة من فلول التجمع وان الاتهام يشكل ردّ فعل على رفض من عيّن على رأس هذه المؤسسة التربوية. جلسة المحاكمة التي أجلت مرارا تمسّك خلالها لسان الدفاع بالمطالبة بعدم سماع الدعوى للمنوبين والطابع السياسي للقضية مستندا الى السياق الثوري للواقعة التي كان فيها التعبير عن المطالب سلميا وعلى تجرّد الإدانة وانتفاء الأركان القانونية للجريمة. وقد استنكر محامي الدفاع تمهيد الطريق لعودة الفلول ومن ثمّة الثورة المضادة عبر بوابة القضاء. وبعد المفاوضة تمّ تأجيل التصريح بالحكم الى يوم 10 جويلية من الشهر الجاري.