حدث ما كان متوقعا داخل الادارة الفنية لجامعة كرة القدم حيث أدى تعيين المدرب يوسف الزواوي في خطة مدير فني لمنتخبات الشبان الى خلاف بينه وبين المدير الفني كمال القلصي المشرف على التكوين والرسكلة. تشير المعلومات التي تحصلنا عليها أن كمال القلصي يعتقد ان التحاق الزواوي بالادارة الفنية كان عديم الفائدة بما أنه يكتفي حسب القلصي بمتابعة مقابلات منتخبات الشبان ويقبض في المقابل الملايين ويؤكد القلصي أن يوسف الزواوي هو من دفع بمدرب الأواسط شهاب الليلي الى ترك منصبه بحكم أن القلصي كان قد اتفق مع الليلي على مواصلة مشواره الى حدود عام 2016 بحكم أن الفريق الذي يشرف عليه الليلي سيمثل تونس في أولمبياد العام المذكور ولكن القلصي عجز عن تجديد عقد الليلي لفترة اضافية بحكم أن هذا الملف أصبح من مشمولات يوسف الزواوي وهو ما جعل الليلي يوافق على تدريب فريق الاتحاد المنستيري بسبب المماطلة التي وجدها من قبل الادارة الفنية.
ومن المنتظر ان يحتدم الخلاف بين الرجلين خلال الأيام القادمة عندما يتم اختيار المدربين الجدد لمنتخبات الشبان خاصة وأن الملفات التي وصلت الى الادارة الفنية الى حد هذه اللحظة بلغت عشرة مطالب ومن المؤكد أن كل واحد منهما سيحاول أن يثبت بأنه يتمتع بصلاحيات أكبر.