على الرغم من أن البرنامج النهائي لمهرجان قرطاج الدولي قد حدّد وتمّ الاعلان عنه في ندوة صحفية عقدها وزير الثقافة في وقت سابق إلا أن هناك أسماء وجدت في القائمة لكنها ستغيب عن مسرح قرطاج. من بين هذه الأسماء الفنان الاماراتي حسين الجسمي الذي وجد اسمه في قائمة الفنانين المشاركين في مهرجان قرطاج الدولي والذي من المفروض أن يحيي حفله في سهرة 13 جويلية 2012 على المسرح الأثري بقرطاج.
عجز الادارة عن تغطية المصاريف
وحسب مصدر من وزارة الثقافة، فإن هذا الفنان لن يحضر في قرطاج وذلك لعجز إدارة المهرجان عن توفير طلباته المشطة وهي أكثر من 420 مليونا لاحياء 3 حفلات في تونس من بينها حفلة قرطاج الى جانب فريق تلفزي يغطي حفلاته الثلاث بالاضافة الى المصاريف الخاصة به وبالفرقة المصاحبة له. وهو ما يكلف الوزارة وحدها مائة ألف دينار.
وفي تصريحه لأحد المواقع الالكترونية اللبنانية قال حسين الجسمي أنه لم يتعاقد أصلا مع إدارة مهرجان قرطاج حتى ينسحب منه في حين ردّ مدير أعماله على ما نشر في الصحافة التونسية حول انسحاب الجسمي من المهرجان أن هذا الأخير وافق على احياء حفل في مهرجان قرطاج، لكنه اعتذر عن المهرجانات التجارية وفي الأخير تمّ الاتفاق على مشاركته في الدورة 49 من مهرجان قرطاج الدولي.