أعربت المحامية الاسترالية ميليندا تايلور، المكلفة بالدفاع عن سيف الإسلام نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لدى المحكمة الجنائية الدولية؛ عن اعتقادها بأن احتجازها مع ثلاثة آخرين من موظفي الأممالمتحدة في ليبيا، لأكثر من ثلاثة أسابيع يشير إلى أن موكلها لن ينال محاكمة عادلة داخل ليبيا. ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية امس عن تايلور قولها في أول تصريحات معلنة لها منذ إطلاق سراحها يوم الاثنين الماضي إنها لم تتصرف بشكل خاطئ أثناء وجودها في ليبيا وزيارتها لسيف الإسلام القذافي، وأن تصرفاتها كانت تتسق مع واجباتها القانونية التي تنص عليها قواعد المحكمة الجنائية الدولية.
وشددت تايلور التي وجهت إليها السلطات الليبية اتهامات بتسريب وثائق تضر بالأمن القومي للبلاد إلى سيف الإسلام على أنه «من المستحيل أن تتم محاكمة نجل القذافي باستقلال أو حيادية في ليبيا».
وكان ثوار مدينة الزنتان قد أفرجوا عن موظفي المحكمة الجنائية الدولية الأربعة الذين قاموا باحتجازهم، وذلك بعد أن وجهت المحكمة اعتذارا عن الواقعة التي اتهمت فيها تايلور، وتعهدت بالتحقيق مع الأربعة.