انتهى الموسم الرياضي لمستقبل القصرين وهويحتل المرتبة الثامنة برصيد 39 نقطة وهوترتيب يعكس جملة من المتاعب والمصاعب التي عانى منها على امتداد موسم كامل اجمع كل الملاحظين انه للنسيان. لم يكتب للجلسة العامة الانتخابية ان انعقدت الا بعد شهر من انتهاء الآجال القانونية للانتدابات ومع ذلك فإن الهيئة المنتخبة استطاعت ان تجاري الاحداث واجتهدت في القيام ببعض الانتدابات رغم انها لم تكن شرعية والتجاذبات فرضت عدم التقيد ببرنامج واضح أو بمخطط واضح.
البوزيدي دفع الثمن
سارعت الهيئة المديرة بمنح الثقة التامة لابن الجمعية ونيس بوزيدي لكي يشرف فنيا على الفريق وهو المشهود له بالكفاءة في ظل غياب رئيس الجمعية الذي كان متواجدا بالخارج وشرع في العمل وبعد اربع مقابلات من عمر البطولة وتحقيق انتصارين وهزيمتين كان قرار رئيس الجمعية المتسرع وغير المدروس بإقالة البوزيدي والهدف كان التعاقد مع مدرب له وزن ويملك التجربة والخبرة الكافية لكن ذلك لم يحصل. أربعة مدربين أشرفوا على الفريق خلال هذا الموسم هم ونيس البوزيدي وشكري الخطوي ومصطفى كبوة ولطفي الرويسي والاختيارات كانت متذبذبة والبوزيدي دفع ثمن كل ذلك باهظا.
الاضرابات ظاهرة جديدة
ظاهرة جديدة برزت للعيان هذا الموسم الا وهي اضراب اللاعبين عن التمارين ووصل الأمر في مستقبل القصرين الى حد الاضراب عن خوض المقابلات الرسمية وهوما جعل الهيئة المديرة تتخذ قرارا بالاستغناء عن سبعة لاعبين منتدبين والاعتماد بنسبة كبيرة على ابناء الجمعية والحصيلة عشرة لاعبين شبان اصبحوا ضمن الرصيد البشري للاكابر منهم خمسة لاعبين هم الآن من الركائز الاساسية.
هيئة بلا أجنحة
عديدة هي المآخذ على الهيئة المديرة الحالية منها بالاساس ابتعاد عدد هام من أعضائها المنتخبين وهوما خلق فراغا في مستوى التسيير وان كنا نلتمس العذر للمنسحبين فإنه لا عزاء لما تبقى من الهيئة الحالية المطالبة بإيجاد صيغة قانونية لتعويضهم اذا كانت ترنو الى أن يكون الموسم القادم ناجحا فالعمل الجمعياتي يتطلب التضحية وايضا التفرغ وهذا ما لم يتوفر في بعض عناصر الهيئة الحالية.