قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن بلاده فشلت في إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، والعمل على تهدئة الأوضاع هناك، مؤكدا أن بلاده قدمت كل ما تستطيع لإنهاء الأزمة. وأضاف أوغلو : على المجتمع الدولي أن يكون أكثر إصرارا على تحقيق فترة انتقالية في سوريا، واصفا ما يحدث في سوريا ب «الجريمة ضد الإنسانية». وأشار إلى أن بلاده بذلت كل ما في وسعها من أجل إنهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلا أنها لسوء الحظ فشلت في ذلك، مدعيا أن تركيا تصرفت بحذر كي لا تتدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول، إلا أن التوتر على الحدود بين سوريا وتركيا دفعها لذلك.