من المؤسف ان يظهر حكم مباراة في الرابطة الأولى بذلك المستوى الذي ظهر عليه الياس سويدان في لقاء جرجيس والافريقي وهو الذي أثر على نتيجة اللقاء وحرم الافريقي من الانتصار بسبب ضربة جزاء لا يمكن لأي حكم نزيه أن يتغافل عنها. إلياس سويدان تعرض للتهديد قبل اللقاء على خلفية ما ارتكبه من هفوات آخر مباراة أدارها في نفس الملعب بين ترجي جرجيس وترجي العاصمة حيث أعلن يومها ابن القيروان على ضربة جزاء لفائدة ترجي العاصمة مسبوقة بمخالفة واضحة لترجي جرجيس.
ضربة الجزاء هذه حرمت جرجيس يومها من الانتصار المستحق.
سويدان الذي تعرض للتهديد والشتم أمام أنظار الجميع بما في ذلك متفقد الحكام فتحي بوستة كان منحازا.. ففي عملية الهدف الاول للفريق المحلي كانت هناك مخالفة واضحة على مهاجم الافريقي ايزيكال أمام أنظار الحكم لكنه مثل «شاهد ما شافش حاجة» لن نتحدث عن الأخطاء التي لم يعلن عنها لصالح النادي الافريقي ولن نتحدث ايضا عن استعمال صافرته في اتجاه واحد ولصالح المحليين بل سنشير الى رفضه اقرار ضربة جزاء لا يمكن التغاضي عنها لصالح المويهبي في آخر الدقائق بل ذهب الى معاقبة المهاجم بإنذار دون موجب حق.
إلياس سويدان حكم ضعيف وحتى لا نقول اي شيء اخر وهو حكم يمكن ان يقود مباريات ودية او لقاءات في الأقسام السفلى لكن ان يظهر في مباريات من الرابطة الاولى فهذه إهانة للحكام والتحكيم.