دعا عدد من أعضاء النيابة الخصوصية ومواطنون بولاية القيروان الى اعادة مدفع رمضان الذي تختص به المدينة وقد راسلوا الجهات المعنية من اجل مراجعة قرار منع اطلاق المدفع الجائر وغير المنطقي الذي صدر قبل سنتين. لكن يبدوان هناك تعطيلات وتسويفا متواصلين قبل اسبوع من حلول شهر رمضان. ويطالب سكان مدينة القيروان والمعتمديات المجاورة بعودة المدفع الى دوره ومكانه. لكونه من العادات الأصيلة التي يجب المحافظة عليها وانه يجب عدم حرمان الصائمين من نكهتها ومن موروثهم الحضاري والاجتماعي. كما شدد عدد من المواطنين الذين التقيناهم ان المدفع في القيروان يعتبر رمزا من رموز شهر رمضان المعظم وعادة حميدة تعودوا عليها كما تعود عليها الأجداد منذ تاريخ طويل وأصبحت قطعة من تراثنا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا. وهو برأيهم عادة طيبة في رمضان وخاصية من الخاصيات التي تتفرد بها الجهة عن بعض المدن الأخرى. وقد هدد بعض ممثلي الجمعيات والبلدية بارجاع المدفع بالقوة ودون انتظار ترخيص الجهات المعنية في صورة عدم استجابتها للمطلب الذي يرونه ملحا.