أصدرت حركة البعث أمس البيان التالي: «تلقت حركة البعث نبأ الاعتداء على الأستاذ نجيب الشابي المناضل السياسي المعروف والقيادي في الحزب الجمهور من قبل مجموعات مجهولة تحترف العنف على النشطاء السياسيين والحقوقيين داخل المجتمع المدني وطال عنفها العديد من الإعلاميين والمبدعين، والحركة إذ تتضامن كل التضامن مع الأستاذ نجيب الشابي فإنها تدين العنف الذي تمارسه هذه المجموعات في العديد من مناطق القطر، وتعتبر تكراره مخلا بالأمن العام وتعتبر أن الاعتداء على رمز من رموز الحركة الديمقراطية ما هو إلا خطوة تستهدف جميع القوى الديمقراطية، وتحمل الحكومة مسؤولية التساهل في ردع هذه الظاهرة، والتستر على مقترفيها، خاصة وأن هذه الاعتداءات لا تستهدف إلا المعارضين للحكومة ، كما تذكر الحركة بأن الثورة التونسية قامت من أجل الكرامة والحق في المواطنة ولهذا فإن عدم الرد على هؤلاء المعتدين تمثل سابقة قد تقود البلاد لواقع أمني خطير ينذر بعواقب وخيمة».