علمنا من مصادر موثوق بها أن حقيقة الأحداث التي جدت بمدينة قبلاط مساء الجمعة وتحديدا على الساعة السادسة و35 دقيقة تمثلت في إدراك وزير التربية السيد عبد اللطيف عبيد ووزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية للنقطة الكيلومترية 7 قبل معتمدية قبلاط من ولاية باجة عندما بلغهما عبر الهاتف أنّ القاعة التي من المفترض أن يكون لهما فيها لقاء مع مجموعة من مواطني المعتمدية المذكورة قد وقع اقتحامها وتهشيم كراسيها ومضخمات الصوت بها من طرف مجموعة يشتبه في انتمائها للتيار السلفي. وفحوى هذه المكالمة الهاتفية أجبرت الوزيرين على العودة أدراجهما إلى العاصمة دون أن تسلم سيارتهما من بعض الحجارة.