نجح أعوان احدى الفرق الأمنية المختصّة في الكشف عن شبكة لتعاطي الخناء، تتزعمها مطلقة، وتتكوّن من ثلاث فتيات تمّ ايقافهن جميعا، صحبة أربعة شبان من بينهم اثنين من بلدين مغاربيين مجاورين. وتفيد المعطيات المتوفرة، أن معلومات وردت منذ مدة على أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة في حماية الأخلاق ومقاومة التفسخ الأخلاقي، مفادها الاشتباه في وجود شبكة لتعاطي الدعارة والتمعش من الخناء تتزعمها امرأة مطلقة في نهاية العقد الرابع من عمرها. حيث يشتبه في كونها وسعت من علاقاتها لتشمل ثلاث فتيات «تستخدمهن» في جلب الحرفاء والراغبين في تعاطي الجنس بمقابل، وفي «ظروف» فاخرة، حيث تبين أنها رتبطت اتصالاتها مع ثلاثة «سماسرة» لتسوّغ شقق بين الحين والآخر في أماكن مختلفة، بين المنازه والنصر والضاحية الشمالية للعاصمة.
وأفادت المعلومات المتوفرة لأعوان الأمن أن المطلقة «كلفت» شابا أضحى بمثابة عشيقها يقوم بمهمة «تدبّر »الحرفاء والاتفاق معهم حول «معلوم» الخدمات الجنسية الراغبين فيها، وبعد انهائه الاتفاق مع الحريف، يتصل بها ليعلمها بالوقت المحدّد للاتفاق، ثم تقوم هي بالاتصال بأحد السماسرة الثلاثة، لتعلمه بوقت قدوم «الحريف» واحدى الفتيات اللاتي تستخدمهن، حتى «يهيئ» لهما أجواء الأمسية والسهرة الجنسية وتتراوح «تكاليف» السهرة على الحريف بين 120 و150 دينارا.
كثف المحققون من تحرّياتهم، حول تحركات أفراد الشبكة الى أن وضعوا لهم كمينين محكمين قرب جهة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة، وفي نفس التوقيت تمّت مداهمة الشقتين حيث تمّ ايقاف الفتيات الثلاثة، بالاضافة الى أربعة شبان، اثنان منهم من بلدين مغاربيين مجاورين كما تمّ ايقاف المطلقة بعد اعتراف الفتيات الثلاثة بأنها هي التي تدبر جميع المسائل المتعلقة بجلب الحرفاء وتنظيم السهرات الجنسية، في حين تحصّن عشيقها بالفرار. كما تمّ ايقاف واحد من السماسرة الثلاثة وتتواصل الأبحاث مع أفراد الشبكة في انتظار إحالتهم على أنظار القضاء.