يعتبر فريق نادي كرة القدم بالمظيلة من اقدم الفرق بالجنوب الغربي اذ يعود تاريخ تاسيسه إلى سنة 1921 ومنذ ذلك التاريخ والفريق يحاول ان يصنع له اسما بين فرق الجهة. رغم الامكانيات المادية التي توفرها شركة الفسفاط وكذلك المجمع الكيمياوي التونسي إلا أن النادي لم يعرف الاقلاع ولم يحقق انتظارات احبائه لعديد الاسباب منها المشاكل التي تعيشها نوادي الجنوب الغربي من جهة والعراقيل التي تعترض فريق المظيلة بصفة خاصة.
ومع الثورة المباركة كان القطع مع الماضي وكانت النتائج الايجابية رغم الانطلاقة المتاخرة للفريق التي كانت قبل انطلاق الموسم باسبوعين بحكم التاخر في عقد الجلسة العامة للفريق وكذلك طعن الهيئة السابقة في شرعية الهيئة الجديدة التي انتظرت حكما قضائيا حتى تمارس مهامها بصفة رسمية
في أول مباراة للفريق هذا الموسم انقادت المظيلة إلى هزيمة امام الحامة (2- 1) وهو ماحرك مخاوف الاحباء والهيئة الجديدة برئاسة عبد السلام القايدي والتي سارعت بتطعيم الاطار الفني بمعد بدني إلى جانب العايش رزيق وهو نبيل الدلالي لتعجيل اعداد المجموعة بدنيا بحكم الانطلاقة المتاخرة في التمارين .
مرتبة ثانية وصعود إلى الرابطة الثالثة
حقق نادي كرة القدم بالمظيلة 12 فوزا بالمظيلة و عاد بثلاثة انتصارات من خارج القواعد فيما تعادل في ثلاثة مناسبات وانهزم في 7 مباريات ليجني بذلك 48 نقطة جعلته يحتل المرتبة الثانية خلف المتصدر هلال الرديف حصيلة كانت كافية ليحقق الفريق الصعود إلى الرابطة الثالثة قبل الجولة الاخيرة بعد الفوز امام نادي نفطة بثنائة نظيفة كانت كافية للانطلاق الافراح بالمظيلة بعد موسم متقلب وبداية متاخرة للفريق.
أبطال الصعود
حصّن الثلاثي اسامة ساعي - وليد عميد وراشد ناصري حراسة مرمى المظيلة هذا الموسم فيما كانت قائمة بقية اللاعبين كالاتي رياض عمايدية سعيد ساعي انور سالم – مهدي محمد سعيد سوالمية اسماعيل التليجاني علي الهنشيري لطفي الطرادي حسام نايلي – ايم بلقاسم شكري هنشيري محمد بن احمد فاروق بن احمد زكريا بن سعيد وسام دلالي فاروق فادي إلياس جلال سامي شوية خالد بالحولة .
الإطار الفني للفريق
كلفت الهيئة المديرة المدرب وابن النادي العايش رزايقية بتدريب الفريق باعتباره يعرف جيدا اللاعبين الشبّان الذين راهن عليهم هذا الموسم وكسب الرهان وقد ساعده في الاعداد البدني المدرب المساعد نبيل الدلالي.