«لكل تونسي الحق في Stage بالخارج» هذا هو الشعار الذي رفعته الجمعية العالمية لطلاب العلوم الاقتصادية والتجارية «AISEC» خلال ندوة انتظمت أمس بدار المصدّر... المسؤولون تحدثوا عن أهمية التربصات في دعم حظوظ التشغيل. «الشروق» حاولت نقل هواجس الطلبة والمنظّمين من اجل التمتع بفرصة التربص في بلدان أجنبية. أكثر من مائة شاب من تونس والخارج شاركوا أمس في الندوة التي نظمتها «AISEC باردو» الجمعية المشرفة على علميات تنسيق التربصات بالخارج. وخلال حديث مع السيد رامي بن عمر عن مشاريع هذه الجمعية بيّن انها تقوم بالتنسيق في 102 دولة في مختلف أنحاء العالم لدعم حظوظ الطلبة التونسيين للتربص بالخارج.
ويقوم الطلبة غير المتحصلين على شهادة تربص مجاني بصفة تطوعية فيما يقوم الطلبة المتحصلين على شهادة بالحصول على فرص التربص بمقابل. وتفتح هذه التربصات للطلبة فرص الحصول على عمل بالخارج اضافة الى تحسين سيرتهم الذاتية وهو ما يساعد على الحصول على عمل. ومن بين البلدان التي يقع التعامل معها نجد الهند وتركيا.
انقليزية وتطوّر
بيّن السيد رامي بن عمر أن من الصعوبات المطروحة لدى الطالب التونسي عدم تمكنه بالصفة اللازمة من اللغة الانقليزية وهو ما يشكل عائقا أمام تمتعه بأحد التربصات. أما فيما يتعلق بالتكلفة فتتمثل في تكلفة الترسيم 50 دينارا ثم المرور بعدد من الاختبارات. ونفى محدثنا وجود عمليات غش او تلاعب مع المترشحين.
وأشارت مصادرنا من جهة أخرى الى أن هذه الجمعية تمكنت من مساعدة 500 شاب من أوت 2011 والى موفى جويلية 2012 من الحصول على تربصات بالخارج.
وقد تطور هذ الرقم مقارنة بسنوات أخرى (200 طالب فقط).. كما تقوم الجمعية باستقبال طلاب من الخارج للقيام بتربصات في تونس. وقام عدد منهم بتعليم الانقليزية.
وتقوم هذه الجمعية بالمساعدة على الحصول على تربصات بالخارج اضافة الى جمعيات أخرى تنشط للهدف نفسه مثل جمعية «أطلاس». وناقشت ندوة الأمس الصعوبات التي يواجهها الطلبة التونسيون مثل مشكل اللغات والتمكن من اللغة الانقليزية اضافة الى مشاكل عدم معرفة الطلبة بقيمة الشهادة المتحصل عليها وكيفية استغلالها في العثور على عمل. وأضاف المسؤول من جمعية «AISEC» أن تربصات التونسيين بالخارج مكنت عددا منهم من الحصول على وظائف هامة.