أنهت واحة شنني موسمها برابطة الهواة في المجموعة الرابعة برصيد 37 نقطة وقد فوت الفريق على نفسه فرصة تحقيق الصعود باعتبار أن أربعة فرق تصعد بصورة الية ويقع اختيار أحسن صاحب مركز خامس. النتائج لم تكن في مستوى تطلعات وطموحات الأحباء ولا الهيئة المديرة التي وفرت الدعم المالي المطلوب على اعتبار ان منحة البلدية فاقت 45 ألف دينار وواجه أبناء شنني هذا الموسم عديد الصعوبات الفنية بسبب النقص الواضح في الرصيد البشري نظرا الى رحيل بعض العناصر لأسباب مهنية أودراسية مما جعل الهيئة المديرة برئاسة السيد محمد بن علي تواجه عديد المشاكل على مستوى تعزيز الفريق ببعض اللاعبين بسبب غياب الموارد المالية في بداية الموسم مما جعل الانطلاقة تكون غير مرضية رغم العمل الكبير الذي قام به المدرب صالح داي. هذه البداية الصعبة جعلت الهيئة تتحرك بقوة في فترة انتقالات اللاعبين وقامت بانتداب بعض العناصر من الفرق المجاورة هذه التعزيزات أعادت التوازن الى الفريق الذي تدارك نتائجه السلبية. كما عاشت واحة شنني هذا الموسم قلة انضباط بعض اللاعبين الذين اطنبوا في الحصول على البطاقات الحمراء وهو ما أثر مرة أخرى على النتائج باعتبار محدودية الزاد البشري وقلة خبرة بعض العناصر الشابة، هذا التسيب داخل الفريق فرض اصدار بعض العقوبات على اللاعبين المؤثرين كما أن المدرب صالح داي قرر الانسحاب وهو ما جعل الهيئة المديرة تستنجد بابن الفريق واللاعب السابق منير يعقوب.من جهة أخرى بقي ان نشير الى أن الهيئة المديرة بقيت تتخبط في هذه المشاكل اليومية بثلاثة أعضاء فقط بعد أن انسحب البقية ولولا وقفة الكاتب العام السيد عادل عبد الدائم الذي واصل العمل بمفرده من أجل اكمال الموسم في أحسن الأحوال علما وأن الهيئة الحالية قررت الانسحاب في أعقاب الموسم بعد الصعوبات التي اعترضتها ولا بد من الاشارة أيضا ان واحة شنني لم تشتك من الصعوبات المادية باعتبار منحة البلدية فاقت 45 الف دينار إضافة الى رئيس النادي الذي تكفل بايجاد الموارد المالية.