هذا المركز تأسس سنة 1962 ويمسح حوالي 4000متر مربع وتمثل المساحة المغطاة حوالي 20 بالمائة وكانت به عديد الاختصاصات مثل البناء والنجارة العامة والميكانيك والكهرباء والرسم الصناعي هذا المركز كان سببا في التحاق العديد من شباب طبلبة للعمل بعديد الدول الأوروبية حسب اتفاقية 1979 فضلا عن دعم سوق الشغل المحلية والوطنية باليد العاملة المختصة ومنذ فيفري 1993 أصبح المركز تحت إشراف الوكالة التونسية للتكوين المهني حيث أصبح نشاطه مقتصرا على مهن النسيج كالتكوين في صناعة الملابس وغرازة المواد المنسوجة وغير المنسوجة حيث تبلغ طاقة استيعابه 252 متكونا ويعمل به 20 إطارا وعونا موزعين بين إطارات بيداغوجية «مكونين ومستشاري تدريب» وإداريين وعون حراسة،وحسب ما تمت المصادقة عليه في الدراسة المنجزة لعملية إعادة تأهيل المركز من المنتظر بعث اختصاصات جديدة وعصرية منها نجارة الألمنيوم والتبريد التجاري والطاقة المتجددة والبديلة فضلا عن توفير عديد المرافق والتجهيزات المتطورة بالإضافة لبناء مبيت ومطعم وفضاء رياضي مغطى وقاعة للإعلامية، واعتبارا إلى ما تعتزم الدولة القيام به لابد من الإشارة إلى ضرورة التفكير الجدي من قبل بلدية المكان وكافة السلط المحلية والجهوية لتمكين المركز من المساحة المحاذية له وهي مستغلة كمسلخ بلدي ومصب للفضلات حيث من غير المعقول أن يبقى هذا الفضاء على وضعيته الحالية باعتباره متواجدا في حي سكني وقرب مؤسسة تكوينية علما وان المسلخ يشكل مصدر قلق وإزعاج لكافة الأجوار المحيطة به وخاصة في فصل الصيف علما وان طريقة ربطه بقنوات التطهير غير مطابقة للمواصفات وحسب ما صرح به عديد المواطنين فإن منازلهم تتحول في عديد المناسبات الى برك من الدماء والروائح الكريهة عند انسداد قنوات التطهير وعليه فالمصلحة تقتضي تغيير مكان المسلخ الى خارج مناطق العمران وتمكين المركز من هذا العقار حتى يكون بحق منارة طالما انتظرته الجهة على امتداد عقود من جهة أخرى الدعوة ملحة للإسراع في انطلاق الأشغال في اقرب وقت ممكن حتى يكون المركز جاهزا لاستقبال المتكونين في ظروف طيبة وفي اقل وقت ممكن خاصة وان سوق الشغل اليوم في أمس الحاجة إلى اليد العاملة المختصة