يعتبر جامع السوق كما يطلق عليه بمدينة الرديف أحد أقدم المساجد بالمنطقة حيث يتوسط المدينة ليؤمه سكان مختلف الاحياء القريبة اضافة الى تجار السوق وعابري السبيل من داخل المنطقة او من القادمين اليها. وقد بني هذا المسجد خلال فترة الستينات ووضع حجر أساسه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ويحظى هذا المسجد بالصيانة والتهيئة من قبل الخيريين والمصليين كل سنة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
كما حظي خلال السنوات القريبة بإعادة الترميم واستبدال المفروشات، وإعادة بناء صومعته لتصبح أطول صومعة في سوق المدينة من قبل بعض الموسرين من أبناء المنطقة.
وخلال شهر رمضان تقام فيه الأذكار والمدائح وصلوات الشفع والوتر.
وتقام خلاله صلاة الجمعة وهو من أكبر المساجد من حيث عدد رواده بالمنطقة وكان يؤمن تدريس القرآن الكريم لفائدة الأطفال وتقام به الدروس الدينية.