تستقبل مدينة طبرقة يوميا أكثر من 20ألف زائر من مختلف جهات الجمهورية يساهمون بقسط هام في الحركة الاقتصادية والسياحية للجهة وكانت درجات الحرارة المرتفعة إحدى أهم العوامل التي نشطت السياحة الداخلية هذا إلى جانب التخفيضات التي انتهجتها بعض النزل لاستقطاب السياح ، في مقابل ذلك فإن بعض المظاهر بدأت في الانتشار وتسببت في إزعاج البعض وحتى مغادرة المدينة مكرها إذ يتعمد بعض الصبية قطع قصاصات بقيمة دينار لأصحاب السيارات بتعلة أن هذا المكان مأوى للسيارات وبمقابل.كما تعرض أستاذ من ولاية باجة إلى عملية تحيل تتمثل في خلاص وصل في البداية وأثناء قيادة سيارته هدده ثلاثة شبان وطلبوا منه اقتطاع وصل متجاهلين صلتهم بزميلهم الأول مما جعله يغادر الجهة دون رجعة على حد قوله متوعدا بتقديم شكاية في الغرض وهذه الظاهرة منتشرة خاصة حذو الشطوط حيث يوهم بعض الشبان زوار الجهة بوصل من البلدية وبأنهم عمال وينفذون أوامر ليس إلا وطالب العديد من المصطافين بوضع حد لهذه الظاهرة وتدخل السلطات الأمنية لردع هؤلاء وتتبعهم عدليا خاصة وأن العديد من الأماكن التي ينتشرون بها ليست بمآو للسيارات. ظاهرة أخرى أقلقت المصطافين وتتمثل في إلحاح بعض الشبان على كراء مضلات بدينارين و3 دنانير وهي في حالة يرثى لها ويتواجد هؤلاء الصبية حذو المظلات التي خصصتها البلدية للمصطافين ورغم تواجد دورية أمنية قارة فان هؤلاء الصبية غير عابئين براحة المصطاف واختياراته في تحديد المكان الذي سيحط فيه الرحال رفقة عائلته بالاضافة الى انتحال بعض التلاميذ صفة دليل سياحي غايتهم في ذلك الكسب المادي ومثل هذه المظاهر التي يشتكي منها زوار المدينة تتطلب تدخلات عاجلة لايقافها حتى لا تضر بالموسم السياحي.