انقاد المنتخب الوطني لكرة اليد صباح أمس الى هزيمة ثانية أمام ايزلندا 22 32وبعد الهزيمة الاولى أمام السويد 21 27. مستوى المنتخب لم يرتق والحق يقال الى انتظارات الجماهير التونسية. في مقابلة ايزلندا بان بالكاشف ان نقائص عدية موجودة في تركيبة ألان بورت وخاصة على المستوى الدفاعي الذي عجز عن التصدي لهجومات المنتخب الايزلندي فالانسجام غائب والتغطية غير موجودة ولم نشاهد تغييرات في الخطط الدفاعية بعد فشل دفاع الخط. الضغط طال ايضا خط الهجوم لاسيما في الشوط الاول حيث لم يسجل المنتخب الا 8 أهداف مقابل 19 هدفا للمنافس. في الشوط الثاني تحسّن الأداء الهجومي بفضل مقنم وأيمن بالنور اللذين سجلا جل اهداف المنتخب الوطني لكن الدفاع بقي على هشاشته ورغم محاولات العودة في النتيجة وتقليص الفارق الى 7 نقاط فقط في مستوى (2229) فإن المقابلة حسمت للمنتخب الايزلندي على فارق 10 أهداف كاملة (3222) وهو ما جعل الاطار الفني واللاعبين مطالبين بالاستفاقة والتدارك في المقابلات الثلاث المتبقية امام فرنسا وخاصة امام منتخبي بريطانيا والارجنتين وهما جسر العبور الى الدور ربع النهائي بالنسبة الى المنتخب التونسي. وتواجه تونس في اللقاء القادم فرنسا غدا الخميس فهل تنتظر مفاجأة وصحوة من زملاء هيكل مقنم وهل يستفيد ألان بورت من معرفته الدقيقة لمنتخب بلاده فرنسا بعد ان عجز عن استخلاص الدروس من المواجهة الودية ضد ايزلندا أثناء التحضيرات؟