تسع سنين مضت وهذا العاشر يمضي وأنت قابع أبدا في عمق الليل يا حادي الغربة يبدو كأنه الذي يمشي لا يعبأ بأحزان الطريق يبدو كأنك تشتاق لناعية تبكيك قبيل الفجر فترسم خرائط الحريق تسع سنين مضت وهذا المتعثر وحده يجمع الخطو ويلقيه يدق مسامير الصمت ولا لون جديد تراوده سوى لون الموت ها أني أراود قلبي