من المؤكد حسب رجالات القانون أن يسدل الستار اليوم على مسلسل القضية المرفوعة على هيئة مستقبل قابس وأن يصدر القاضي حكمه بتثبيت الهيئة أوحلها وتكليف هيئة مؤقتة. وقد كثرت التخمينات والاشاعات والتصريحات في اليومين الأخيرين وكل ما قيل لا يدخل في باب الوفاق وانما يؤكد أن شرخا كبيرا قد حصل داخل القاعدة الجماهيرية للجليزة . الرئيس الحالي فتحي يحمد بدا شبه متأكد من صدور قرار يثبت هيئته على رأس الجمعية ومباشرة اثر حضوره فعاليات الجلسة العامة للجامعة تحول الى سويسرا لانهاء شواغل مهنية عاجلة على أن يعود يوم الأحد قصد التفرغ لأمور الجليزة لو صح تكهنه بالبقاء على رأس الفريق . أخبار عن ترشيح رئيس جديد الأطراف المعارضة للهيئة الحالية تقول من جهتها أن القضاء سيحكم اليوم بحل الهيئة لعدم شرعيتها والأسماء البديلة المقترحة التي يتداولها الشارع دون أن يؤكدها أي كان هي المنجي الحمروني لرئاسة الهيئة المؤقتة والأستاذ الطيب بالصادق مرشحا جديدا لمنصب الرئيس. أمين المال يخرج عن صمته أمين مال مستقبل قابس الحبيب الفاسي والمعروف بتواصله مع كل الأطراف ومساعيه الدائمة الى الوفاق خرج عن صمته وقال ان جمهور الجليزة للأسف هو من كان وراء هذه الأزمة والنكسة التي عرفتها الجمعية والتي ستؤثر على مستقبلها، الأغلبية من الجمهور بقيت صامتة لم تحرك ساكنا وهي مذنبة في ذلك لأنها تركت أقلية تتحكم في مصير الجمعية وللأسف هذه الأقلية مدفوعة من أطراف تتحرك بخلفيات غير بريئة وهذا خطير جدا والجمهور يتصرف بدون وعي بما يجري. ويضيف الفاسي قائلا ان مسيرة فريق الجليزة لم تشهد طوال تاريخها وجود هيئة مديرة تعمل بصدق ونظافة يد مثلما حصل مع هيئة فتحي يحمد الذي جاء متطوعا على حساب مشاغله خارج الوطن وقام بالواجب لكن ها هو يكافأ بطريقة لم تحصل سابقا فيها الكثير من عدم الاعتراف بالجميل وأنا رغم أني لست عضوا منتخبا وانما جئت لمعاضدة الهيئة وقمت بالواجب مثلما يمليه علي ضميري أتحدى كل من يوجه إلي اتهاما أقول ان البعض لا يرضيه العمل النظيف والشفاف ويسعى الى العودة الى مجال الفوضى والنهب ومهما كان الحكم الذي سيصدر اليوم فقد قررت الانسحاب من مهمتي كأمين مال بعد اتمام ما يجب اتمامه من اجراءات.