شهدت احدى المقاهي بسيدي بوزيد معركة بين شابين اصيلي الجهة من عرشين مختلفين سرعان ما تحولت الى معركة بين عرشين بعد ما قام كل طرف من المتخاصمين باخبار ابناء جهته وهو ما بث حالة من الرعب على الطريق الرئيسية بسيدي بوزيد خاصة لدى العائلات التي كانت تتواجد على حافة الطريق والتي اعتادت الخروج في ليالي رمضان بعد يوم من الصيام في هذا الحر.. وكان تدخل الامن لفض هذه المعركة باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتواجدين حتى لا تتطور المسالة و قبل وقوع اي اصابات بليغة تكون لها عواقب و خيمة من شأنها ان تزرع فتنة العروشية في سيدي بوزيد وتكون لها تاثيرات سلبية على العائلات التي ستجد نفسها مجبرة على لزوم البيت في ليالي رمضان المتبقية.