قال رئيس الجامعة الجهوية للنزل بالوطن القبلي الحبيب بوسلامة ان المشكل الاكبر الذي يعاني منه القطاع السياحي هو المديونية المتراكمة التي كبلت اصحاب النزل. وقال في معرض حديثه عن مشاكل القطاع: «السياحة بالوطن القبلي تستحوذ على الربع وطنيا في عدد النزل وتشغل 100 الف عامل لكن لدينا اكثر من الربع على مستوى المشاكل التي تتطور من عام الى آخر وأخطرها المديونية الازلية التي تكبل المهنيين وتراكمت خلال الفترة التي تلت الثورة بسبب التراجع المذهل للمداخيل وضغط مصاريف شركات التزويد والخدمات كالكهرباء والماء والغاز والهاتف والضمان الاجتماعي والاداءات». وفي ظل هذا الوضع الصعب لم يجد القطاع المعاضدة اللازمة والحال انه القاطرة التي تقود عديد الانشطة الاقتصادية كالنقل ووكالات الاسفار والصناعات التقليدية والفلاحة وعديد الانشطة التنشيطية ومن المشاكل التي ضربت القطاع طريقة اول انكلوزيف التي جعلت السائح يتقوقع في النزل ولا يخرج فقلت الرحلات واثر ذلك على نشاط المطاعم والنقل ووكالات الاسفار وغيرها من الانشطة الرديفة. ومن المقترحات التي قدمها الحبيب بوسلامة تنويع المنتوج السياحي وقال: «الحمامات يمكن ان تكون قطب الڤولف وقبلة الالاف من السياح الذين يمارسون هذا النشاط وانشاء 10 ملاعب سيمكن من تفادي موسمية القطاع وتأثيث فترة الشتاء وتنويع المنتوج». وتابع الحبيب بوسلامة حديثه عن الصعوبات ليتطرق للضغط الذي مارسته وكالات الاسفار الاجنبية لتخفيض الاثمان وهو ما سيؤثر على المداخيل التي ستنخفض حسب محدثنا.