اختتمت يوم 27 جويلية فعاليات الدورة 31 من المهرجان الصيفي بسيدي بوزيد التي جاءت ضعيفة على مستوى البرمجة مما يفسر الحضور المحتشم للجماهير باستثناء حفل الفنان مرسال خليفة فان بقية العروض اما شهدت غياب نجوم الدورة على غرار الفنانة المصرية رتيبة الحسيني والكوميدي الامين النهدي أو أنها لم ترتق الى تطلعات شباب الجهة. وهذا ما يفسر الانشقاقات والاستقالات لعدد من أعضاء الهيئة «الشروق» بحثت في اسباب ودوافع استقالة هؤلاء الاعضاء فكان النقل التالي: السيد احمد بن صالح زعفوري بين ان استقالته جاءت على خلفية غياب تقرير مالي واضح لميزانية الدورة الفارطة للمهرجان وحدوث العديد من التجاوزات في غياب الرقابة المالية للهيئة المديرة وعشوائية التسيير مع التستر على العقود التي تم ابرامها مع الفنانين والفرق التي اثثت الدورة الفارطة علما وانه رغم الاتفاق مع السلط الجهوية على مجانية جميع العروض فان الهيئة رأت عكس ذلك وقامت بطباعة التذاكر وبيعها في جميع العروض دون تدوين ولو محضر جلسة واحدة. هذا اضافة الى غياب التقرير الادبي مما دفع به الى رفع قضية عدلية للكشف عن كل التجاوزات المرتكبة من مندوب الثقافة ومدير المهرجان والبعض من اعضاء الهيئة. من جانبه السيد ابراهيم الفتيني اوضح ان انسحابه كان منذ بداية الدورة الاولى اثناء توزيع المسؤوليات حيث رفض كل من مندوب الثقافة ومدير المهرجان ومدير دار الثقافة اسناده امانة المال لغاية في نفس يعقوب. مضيفا انه فوجئ بإدراج اسمه ككاتب عام للدورة الحالية دون علمه وهنا يتساءل من يقوم بتزوير امضائه في وثائق ادارة المهرجان ؟ هذا وقد بين السيد الفتيني انه سيقوم بالتتبع العدلي في كل من يثبت في شانه اي تجاوز.
اما السيد محسن الدعموني ثالث المستقيلين من عضوية ادارة المهرجان في خطة كاتب عام مساعد فقد اورد ان هذه الادارة لم تخرج من بوتقة مهرجانات العهد النوفمبري اذ يكتنفها الغموض وعدم الشفافية فمدير المهرجان منفرد بجميع الصلاحيات دون رقيب او حسيب مضيفا انه بإمكانه ان يخدع من يشاء الا التاريخ ولا فائدة من اعادة العجلة الى الوراء.