عاجل/خلال اشرافه على مجلس الوزراء: رئيس الدولة يعلن عن هذه البشرى السارة..    توضيح حول حادثة إيقاف تونسيين في اليونان: لا تهم موجّهة والإفراج تم دون تتبعات    العميد شكري الجبري: إحباط إدخال كميات هامة من المخدرات عبرمطار تونس قرطاج ومعبر رأس جدير    هام/ "الستاغ" تشرع في جدولة ديون هؤولاء..    فضيحة تطال الجيش الأمريكي.. إيقاف مجموعة من جنود النخبة عن العمل بعد عملية وهمية    16 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة    ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟    تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 بقطر    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    طقس الجمعة: انخفاض طفيف في الحرارة وأمطار رعدية مصحوبة بالبرد في هذه المناطق    "الدوو" و"كارلوس" في قبضة أمن الزهروني: تفكيك عصابة روعت سوق ليبيا بأكثر من 15 عملية سلب    باريس سان جرمان يمدد عقده مديره الرياضي كامبوس إلى غاية 2030    برشلونة يمدد عقد جناحه رافينيا حتى 2028    الشركة التونسية للكهرباء والغاز تشرع في جدولة ديون الفلاحين من حرفاء الجهد المنخفض    بعد إعصار مدمر.. صرخات رضيع تنقذه من الموت تحت الأنقاض    ملف الأسبوع...وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا .. الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ    منبر الجمعة: لبيك اللهم لبيك (2) من معاني الحج    خطبة الجمعة...غلاء الأسعار وأضراره الاقتصادية والاجتماعية    تعود إلى السينما المصرية بعد غياب: سناء يوسف تعوّض هند صبري في «الجزيرة 2»؟    مسرح الجم يحتضن الورشة الإقليمية لتوثيق التراث الرقمي بإشراف اليونسكو    الكرة الطائرة : المنتخب يَختتم تربّصه والجامعة تُعيد فتح ملف بن طارة    واقعة جبنيانة.. احكام سجنية ضد عدد من الافارقة والتونسيين    نابل تحتضن الدورة الثانية من «الملتقى العربي للنص المعاصر» تحت شعار .. «المجاز الأخير... الشعر تمرين على الوجود»    عاجل/ البرلمان يُحيل 63 سؤالا إلى أعضاء الحكومة    تأجيل النّظر في قضيّة ضدّ الصحفي محمد بوغلاّب إلى 23 جوان المقبل    أمطار غزيرة ورياح قويّة.. وزارة الفلاحة تحذّر    بالفيديو: إحباط محاولة تهريب 2.5 كلغ من ''الماريخوانا'' بمطار تونس قرطاج    حرقة القدمين قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض السكري    حفل إسناد جائزة ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية يوم 27 ماي 2025 بالقصر السعيد    فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!    مؤشر الإنتاج الصناعي يتراجع ب3،6 بالمائة موفى ديسمبر 2024    فظيع/ معلم يتحرش بتلميذته جنسيا ويهددها..    السلطات اليونانية تفرج عن 35 تونسيا كانوا من بين موقوفين يعملون بشركة تنشط في مجال إسداء الخدمات عن بُعد (الخارجية)    ارتفاع نسبة امتلاء السدود إلى 40،7%    بالصور: أحمر الشفاه يسرق الأضواء في مهرجان كان 2025..من الأحمر الجريء إلى النيود الناعم    هام/ وزارة العدل تنتدب..    القيروان: انطلاق بيع الأضاحي بالميزان في سوق الجملة بداية من 26 ماي    السباح أحمد الجوادي يفوز بفضية سباق 800 مترا في ملتقى ببرشلونة.    إجراءات استثنائية لمساعدة الفلاحين على تجاوز أعباء فواتير الطاقة.. التفاصيل والخطوات    كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها    القيروان : اليوم إفتتاح الدورة 19 للملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني.    شرب الماء على ثلاث دفعات: سُنّة نبوية وفوائد صحية مؤكدة    الدورة الثالثة من 'المهرجان السنوي لكأس المغرب العربي للحلاقة والتجميل' يومي 26 و27 ماي بالحمامات.    دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس تنظر في مطلب الافراج عن أحمد الصواب    تونس تدعو إلى ضرورة وضع حدّ نهائي لجرائم قوات الاحتلال..    عاجل/ هذه هوية وجنسية منفذ عملية اطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن..    كرة اليد : الترجي في مواجهة نارية أمام الزمالك ..تفاصيل المباراة    رئيس اتّحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستنخفض    في لقائه مواطنين من المزونة وبنزرت/ سعيد: "الشباب قادر على تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة"..    فئات ممنوعة من تناول ''الدلاع''.. هل أنت منهم؟    نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس    Titre    كأس العالم للأندية: مهاجم ريال مدريد اندريك يغيب عن المسابقة بسبب الاصابة    بلاغ وزارة التجارة حول توفير لحوم ضأن وبقري مسعرة    ظهر اليوم: امطار و تساقط كثيف للبرد بهذه المناطق    أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!    القاهرة تطمئن: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت    وزير الصحة يروج للتعاون ولمؤتمر "الصحة الواحدة " الذي سينعقد بتونس يومي 14 و 15 جوان 2025    









جوهر أولاد حمودة (مدير مهرجان مدنين): راهنّا على أبناء الجهة ونجحنا في الرهان...
نشر في الشروق يوم 18 - 08 - 2010

على غرار الدورة السابقة، حققت الدورة الجديدة لمهرجان مدنين نجاحا كبيرا يعود أساسا الى قيمة البرنامج الذي تم اعداده وكذلك الى السياسة الجديدة التي سلكتها الهيئة المديرة منذ الدورة الفارطة وهي سياسة المراهنة على أبناء الجهة في العديد من فقرات البرنامج وهي ايضا سياسة «التحدي» وذلك بتحدي العديد من الصعوبات وخاصة منها المالية في ظل غياب دعم المؤسسات الاقتصادية، وهو ما صرّح به ل «الشروق» السيد جوهر أولاد حمودة مدير الدورة 31.
وفي بداية حديثه أشار السيد جوهر أولاد حمودة الى النجاح الذي تحقق خلال الدورة السابقة مؤكدا أن تلك الدورة يمكن اعتبارها العودة الفعلية لمهرجان مدنين بعد مرحلة من الركود تواصلت العديد من المواسم وهي مرحلة كانت بمثابة وقفة تأمل للوقوف على أسباب الركود ومحاولة ايجاد الحلول وهو ما تحقق فعلا حسب قوله خلال هذه الدورة الجديدة والدورة التي سبقتها.
سياسة التحدي
تحدث مدير مهرجان مدنين عن عديد الصعوبات التي حالت دون نجاح العديد من الدورات السابقة وهو ما تسبب في ذلك الركود الذي تواصل عديد السنوات مؤكدا أن ذلك لم يكن حاجزا لتوقف المهرجان، فكان «التحدي» هو الشعار الذي رفعته هيئات المهرجان، مشيرا الى أن سياسة التحدي كانت احدى الاسباب الرئيسية في نجاح الدورتين 30 و31.
الاستجابة للجماهير
وحول نوعية البرمجة والعروض المدرجة أكد مدير مهرجان مدنين ان المهرجان يكبر بالجمهور وأن البرمجة الناجحة هي التي تستجيب لما يطلبه ذلك الجمهور، فمن حق جمهور مدنين حسب قوله أن يطالب بالعروض الكبرى وبالاسماء اللامعة وطنيا وعربيا. وعلى هذا الاساس تمت برمجة عروض كبرى مثل سهرة زياد برجي والشاب حبيطري وبلطي ورؤوف ماهر ومسرحية التونسي .com وهي كلها عروض حققت نجاحا جماهيريا كبيرا.
المراهنة على أبناء الجهة
على غرار الدورة السابقة، تضمنت الدورة الجديدة مجموعة من العروض التي أحياها فنانون من أصيلي الجهة. وفي هذا الاطار اكد السيد جوهر أولاد حمودة أن ذلك يعتبر من مميزات مهرجان مدنين مشيرا الى أن ذلك تكريما لكل الفنانين والمبدعين من أبناء جهة مدنين مذكرا بأن الدورة الجديدة للمهرجان تضمنت عدة عروض لفنانين من أبناء مدنين مثل جعفر القاسمي ورؤوف ماهر وعرض «صوت النخيل» وعرض الاختتام الذي يعتبر من انتاج المهرجان ويحمل عنوان «اللمة المدنينية» وكل هذه العروض التي أحياها أبناء الجهة حققت نجاحا هو أفضل تكريم لهم.
غياب دعم المؤسسات
الصعوبات المادية مازالت تمثل مشكلا كبيرا، هذا ما أكّده مدير مهرجان مدنين مؤكدا أن الدعم المالي مصدره السلطة المحلية والجهوية ومندوبية الثقافة والبلدية، أما دعم المؤسسات الاقتصادية فكان غائبا رغم كثرة هذه المؤسسات، فالمطلوب هو المساندة والتشجيع من قبل هذه المؤسسات ليتواصل المهرجان.
حلمنا مسرح كبير
السيد جوهر أولاد حمودة قال إن الحلم في مدنين هو مسرح هواء طلق كبير، لأن المسرح الحالي لا يمكنه احتضان العروض الضخمة فطاقة استيعابه لا يمكن ان تتجاوز 1200، فالمشهد الثقافي في مدنين يعرف تطورا هاما ونموا متواصلا يتطلبان فضاء كبيرا لتنظيم التظاهرات الكبرى، مثل مهرجان مدنين الذي يكبر من دورة الى أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.