وجهت تهمة الاعتداء بالعنف الشديد للمواطن الذي اعتدى على الشيخ عبد الفتاح مورو مساء الاحد 5أوت. وقد تواصل الاحتفاظ به على ذمة البحث بعد صدور انابة تحقيق من النيابة العمومية. وحسب ما جاء في البحث فان المعتدي (43 عاما) اقر انه رمى الشيخ مورو بكوب واكد انه لم يكن يقصد الاعتداء عليه، مشيرا إلى أن الشيخ مورو خاطبه بفظاظة بعبارة «اتربى». الشيخ عبد الفتاح مورو الذي تلقى الإسعافات وتم تقطيب جرح جبينه ب5 غرز وغادر المستشفى، أكد في تصريحاته الإعلامية انه يسامح من اعتدى عليه وانه عفى عنه، غير انه لم تصل اية وثيقة من طرفه تؤكد تنازله عن الحق الشخصي. من جهة ثانية اكد مصدر امني انه لاحظ اضطرابا نفسيا لدى المعتدي مؤكدا ما أشار اليه احد افراد أسرته من انه يعاني من اضطرابات نفسيه وأنه عانى في وقت سابق من السجن وانه تعرض الى حادث مرور قلب حياته الفكرية والاجتماعية. ويذكر ان الحادثة أخذت صدى وبعدا كبيرين حيث تم تسييسها وراجت بشانها عديد التأويلات والاتهامات. وأصدرت في شانها عديد البيانات من قبل المجتمع المدني ومن قبل مفكرين ومن قبل رابطة حقوق الإنسان تستنكر الاعتداء وتحذر من العنف. واكد عدد من مواطني مدينة القيروان ما قاله الشيخ مورو من ان الحادثة هي معزولة، مشيرين الى انها اساءت الى سمعة القيروان وتمنوا لو ان الحملة الاعلامية التي تابعت الحادثة وظفت من اجل نقل مشاغل ابناء القيروان والمساعدة في تنمية الجهة. ناجح الزغدودي